أمريكا ومنظمة «الأمن والتعاون» في أوروبا تستعرضان التحرك الروسي بأوكرانيا
بحثت نائبة وزير الخارجية الأمريكي "ويندي شيرمان"، مع الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا "هيلجا شميد"، هاتفيًا، التحرك العسكري الروسي المستمر على أوكرانيا واستخدام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا كمنصة لتهدئة التوترات.
ورحب الجانبان- وفق بيان للخارجية الأمريكية- باقتراح الرئيس البولندي "زبيجنيو راو" بإطلاق حوار أمني أوروبي متجدد في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والذي بدوره سيمكن جميع الدول الـ57 المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من مناقشة القضايا المُلِّحة التي تؤثر على الأمن الأوروبي، مثل الحشد العسكري الروسي المستمر وغير المبرر على حدود أوكرانيا.
واتفق الجانبان على أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي مكان مهم للحد من انعدام الأمن وبناء الثقة في المنطقة.
وفي سياقٍ متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الجمعة، إن بلاده تأمل في استئناف محادثات الضمانات الأمنية مع الولايات المتحدة، شريطة تلقيها ردًا مكتوبًا ملموسًا من واشنطن أولًا.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2021، أوردته وكالة (تاس) الروسية: "آمل أن نتمكن من الاستئناف.. لكن هذا سيعتمد على رد الولايات المتحدة الملموس كتابة على مقترحاتنا".