من روائع الادب العالمى
«ثلوج كلمينجارو».. هيمنجواى يحكي تجربته المريرة في أفريقيا
تحكى قصة “ثلوج كلمينجارو” للكاتب العالمى هيمنجواى عن أديب ينزف من ساقه التى كادت أن تتعفن بسبب حادث اليم ألم به، ترقد بجواره زوجته التي أعلنت على قمة جبل كلمينجارو فى كينيا فى انتظار الطائرة التى ستقلهما إلى باريس.
كان هارى بطل القصة متشائما إلى حد كبير يوبخ زوجته الجميلة تارة وتارة يعتذر لها.
ثلوج كلمينجارو
واحدة من قصص الكاتب العالمى هيمنجواى، التى يحكى فيها عن تجربة ذاتية مر بها الكاتب نفسه فى أفريقيا رغم أنه غير اسم البطل.
هيمنجواى كان حائرًا بين ما يختلج فى نفسه من هم ورغبة فى الموت أو فى الانتحار بمعنى أدق، وهو ما فعله حقيقة فيما بعد رغم شهرته الواسعة وحصوله على جائزة نوبل.
وكليمنجارو هو جبل فى كينيا يقال إنه اعلى قمه فى أفريقيا، التى زار بلادها الجنوبية وبالتحديد فى كينيا التى ذهب اليها لتغطية بعض الأحداث من منطلق عمله كصحفى أو مراسل حربى ،وتعرض فيها لحادث تهشم الطائرة التى كان يستقلها وكادت أن تودى بحياته لدرجة أنه لم يقدر على الذهاب الى ستوكهولم لتسلم جائزة نوبل فى الآداب.
تفاصيل القصة
ثم ينظر إلى السماء ويحكى لزوجته عن تجاربه الماضية فى أسبانيا وتركيا وباريس وكيف ٱلت به الأمور إلى مصارعة الموت على جبل فى كينيا . وكلما هدأت من روعهوطلبت منه أن يكتب لها قصة كى تشعره بأن الامل فى الرجوع مازال موجودا ،اشتد غضبه رافضا عطفها عليه، فكل ما يبتغيه هو الموت .
هنا يقوم هيمنجواى بإضافة الإثارة إلى قصته بسماع بطلا القصة لصوت نمر يقترب منهما، ثم يأخذنا الى منطقة أخرى حيث وصول الطائرة المنتظرة وركوب هاري وزوجته وسفرهما إلى باريس، وعلى حين غفلة يبين لنا هيمنجواى أنهما مازالا على قمة الجبل بينما صوت النمر يقترب منهما ليترك لنا النهاية مفتوحة .
الهدف من القصة
أراد هيمنجواى من قصته ثلوج كلمينجارو أن يحكى عن تجربته المريرة فى أفريقيا التى كادت أن تودى بحياته وكانها قصة لمراجعة النفس بسبب الخروج من الرحالة إلى الضيق .