أمريكا وفرنسا تعقدان افتراضيا الحوار الرابع للفضاء الإلكترونى
عقدت الولايات المتحدة وفرنسا، افتراضيًا، الحوار الرابع الخاص بالفضاء الإلكتروني، على مدى يومي 13 و14 يناير الجاري.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم: إن ممثلين عن الدولتين أكدا أهمية التعاون عبر الأطلسي من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في الفضاء الإلكتروني، كما ناقشا خطط فرنسا لإثارة هذه القضايا خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من عام 2022.
وأضاف المتحدث أن الجانبين بحثا كذلك عددا من الأولويات من بينها جهود مكافحة القرصنة الإلكترونية مثل هجمات الفدية وغيرها، وبناء مصدات إلكترونية، والدفاع عن حقوق الإنسان عبر الإنترنت، وتعزيز إطار عمل لسلوك حكومي مسئول في مجال الفضاء الإلكتروني، بما في ذلك عبر تحالف الناتو.
وذكر "برايس"، أن ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا ناقشا أيضًا سبل دعم أوكرانيا في تعاملها مع الأنشطة الإلكترونية الضارة.
وعلى صعيد آخر، بحثت الولايات المتحدة وآيسلندا العديد من الأولويات المشتركة بما في ذلك الأمن الأوروبي وسط التعزيز العسكري الروسي ودعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وذكر بيان نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيرته الآيسلندية ثورديس جيلفادوتير لتهنئتها على دورها الجديد وتوليها حقيبة الخارجية.
وأكد وزيرا الخارجية، بحسب البيان، دعمهما للعلاقات الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وآيسلندا.
وتطرق الجانبان إلى مناقشة العديد من القضايا، ومن بينها مكافحة أزمة المناخ وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار وتعزيز حقوق الإنسان العالمية والمساواة بين الجنسين وتعميق التعاون الدفاعي.
واجهت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، الأربعاء، عقبة خلال المحادثات مع موسكو، في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل سعيا لتجنب نزاع جديد في أوكرانيا.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج في ختام اجتماع استمر قرابة أربع ساعات في مقر الحلف مع مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو "ثمة اختلافات رئيسية بين الحلفاء وروسيا حول هذه المسائل".
وأضاف أنه سيكون من المستحيل لأعضاء الحلف البالغ عددهم 30 الموافقة على المطالب الجوهرية لموسكو المتعلقة بنظام أمن جديد في أوروبا، وشدد خصوصًا على أنه لن يكون لروسيا حق تعطيل انضمام أوكرانيا المحتمل للحلف في نهاية المطاف.
وكانت حكومة الرئيس فلاديمير بوتين قد قدمت للغرب لائحة من المطالب تضمن استبعاد ضم أعضاء جدد مثل أوكرانيا وجورجيا وفنلندا على ضفته الشرقية وطالبت بقيود على انتشار قوات الحلف في جمهوريات سوفياتية سابقة انضمت للحلف بعد الحرب الباردة.