أميرة بدوي: أهديت جائزتي لمعلمي الراحل ولن أتوقف عن الحلم
قالت الكاتبة المترجمة والقاصة أميرة بدوي، عن فوزها بجائزة ساويرس مناصفة في مجال القصة لفرع الكتاب الشباب، عن مجموعتها القصصية "ست زوايا للصلاة" الصادرة عن دار “العين”،: “أربعة أيام منذ حصولي على الجائزة. أفرح مع كل تهنئة جديدة وأمنية. والأمنيات دائما تحمل أملَا في عمل قادم. أنظر إلى الأمام وأشعر بالخوف، بالمسؤولية. هناك قارئ ينتظر مني الكثير، هناك حمل ثقيل على صدري”.
وأضافت “بدوي” في تصريحات لـ"الدستور": “أهديت الجائزة لمعلمي الراحل، أول من وضع قدمي على هذه الطريق، ودفعني للسير فيه. بالأمس خرجت من هذه الدوامة، اشتريت العديد من الكتب، وبدأت في الكتابة بعد شوق”.
وتابعت: “في الشهور الماضية، خضت مغامرة ممتعة، وحوّلت واحدة من قصصي إلى مسرحية. عندما رأيت مقطع الفيديو الذي أذيع أثناء حفل تسليم الجوائز، ورأيت السيناريست مريم نعوم والسيناريست هشام دبور، يقولان إن الجائزة منحتهما الفرصة في تنفيذ أول أعمالهما، تحمست كثيرًا لمغامرة ثانية، وهي أن أمنح نصوصي حياة جديدة، شوارع جديدة يمشون فيها وأملًا جديدًا في النجاة. وقررت أن أخوض تجربة كتابة السيناريو.. وأتمنى النجاح في ذلك”.
وتلفت بدوي إلى أن “بكوني مترجمة، لدي تجارب ممتعة في ترجمة النصوص إلى اللغة العربية، أحلم أيضا أن تترجم كتبي، وأن يسمع صوتي كل قارئ في العالم، رغم إدراكي بصعوبات الترجمة، خصوصَا من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والعقبات التي يواجهها المترجمين الشباب خاصة.. لكني لن أتوقف عن الحلم”.
ونختم بدوي قائلة: "ربما تلك الأحلام أعظم ما تقدمه الجوائز، أن تحلم بالمزيد من الفن والإبداع والنور، وطريق لم يسبقك إليه أحد.
يذكر أن الكاتبة أميرة بدوي قاصة ومترجمة صدر لها: «ست زوايا للصلاة- مجموعة قصصية. دار العين للنشر»، وفي مجال الترجمة العربية قدمت «تائهة في الحي الإسباني - هيدي جودريتش، منشورات إييدي».
والترجمة العربية لرواية أورلاندو- فيرجينيا وولف، دار العين للنشر، الترجمة العربية لرواية غرفة يعقوب- فيرجينيا وولف، المتنبي للترجمة والنشر.