الأزهر عن عمليات التجريف فى النقب: جزء من مخطط صهيونى لطمس معالم المنطقة
تابع مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، بقلق بالغ ما تتعرض له قرى النقب جنوب فلسطين، من تجريف وهدم واعتقالات لسكانها، على يد ما يسمى الصندوق القومي التابع للكيان الصهيوني (كاكال).
وأدت عمليات التجريف والاعتداء إلى اندلاع احتجاجات في الداخل الفلسطيني تنديدًا بما اعتبروه جزءًا من مخطط صهيوني أكبر لإخلاء المنطقة من السكان البدو وترحيلهم من قراهم، تمهيدًا للاستيلاء عليها كموقع استراتيجي وتحويلها إلى مناطق صناعية لطمس معالمها.
وعلى خلفية هذه الأحداث؛ صدرت دعوات للمشاركة في تظاهرات ونشاطات، اليوم الخميس وغدًا الجمعة، نصرة للفلسطينيين في النقب، واحتجاجًا على ما تتعرض له قرى النقب من تجريف وهدم واعتقالات وتصديًا للمشروع الذي تقوده سلطات الاحتلال في النقب؛ للوصول إلى الرأي العام الدولي.
وأدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، هذه الانتهاكات المتواصلة من جانب قوات الاحتلال، داعيًا المنظمات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لوضع حدٍ لهذه الانتهاكات السافرة ووقف معاناة الشعب الفلسطيني المسالم.
ويعمل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على آلية تشمل وحدات المرصد الذي يضم 13 وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، من خلال شرح مفصل للمهام التي يؤديها الباحثون في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الشبهات التي تبثُّها الجماعات الإرهابية، إلى جانب مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا".
وأيضا هناك أحدث إصدارات لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف التي تناولت عددًا من القضايا، مثل: التطرف، اللاجئين، وخطاب الكراهية، إلى جانب التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد لحل إشكالات يعاني منها عدد من الدول الأوروبية، إلى جانب الترجمات التي نشرها المرصد مؤخرًا.