هل يكون «أوميكرون» نهاية جائحة كورونا؟.. «الصحة العالمية» ترد
قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أنه لا يمكن التنبؤ بأن أوميكرون سيكون نهاية الوباء وتحوله إلى ما يشبه مرض الإنفلونزا الموسمية.
وقالت إن فيروس كورونا خضع لعدة تحورات ويمكن أن يكون المتحور الذي يلي أوميكرون أشد خطورة.
وكشفت عن عدة عوامل يمكن أن تساهم في إنهاء الوباء وهي التوسع في التطعيم والالتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات والتعقيم المستمر.
وأكدت أن تلك الإجراءات تساعد في مواجهة الوباء، مشددة على ضرورة زيادة نسب التطعيم وفي حالة عدم الالتزام بذلك سيظل الفيروس ينتقل من شخص لآخر وتزيد نسب التحورات
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية، الأن -عن بعد-، لمناقشة مستجدات جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط مع التركيز على المتحورات الجديدة المصاحبة للفيروس.
يشارك فى المؤتمر؛ الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.