الكنائس الغربية فى مصر تحتفل بعدة مناسبات على مدار اليوم
تحتفل كنيسة الروم الملكيين اليوم بحلول اليوم السادس بعد الظهور تُطلب فِيهِ رسالة الاثنين الثاني والعشرون بعد العنصرة، اضافة الى تذكار القدّيسة الشهيدة تاتياني التي استشهدت في روما في عهد الإمبراطور الكسندروس ساويروس (222-235).
بينما تحتفل الكنيسة اللاتينية ايضا بحلول الأربعاء الأوّل من زمن السنة.
هذا وتحتفل الكنيسة المارونية في مصر بحلول الأربعاء من الأسبوع الأوّل بعد الدنح، والمجمع المسكونيّ التاسع عشر التريدنتينيّ 1545.
دعا البابا بولس الثالث إلى انعقاد المجمع في 1542م، وتم افتتاحه في 13ديسمبر 1545م. وانعقد المجمع خلال ثلاث فترات منفصلة. ثم عاقت الحروب والنزاعات الدينية عمله وخلال الفترة الأولى من 1545م إلى 1547م أعلن المجمع أن الإنجيل والتقاليد هما المصدران الصحيحان للإيمان الكاثوليكي. وقد أصدر المجمع مرسومًا يقضي بأن للكنيسة الحق الأوحد في تفسير الإنجيل، أما التقاليد فتشتمل على كتابات الرُسُل، ومراسيم البابوات والمجامع، والعادات التي مارسها الكاثوليك على مدى تاريخ الكنيسة ورفض المجمع أيضًا وجهات النظر البروتستانتية حول الخلاص والخطيئة.
أما في الفترة الثانية التي امتدت من سنة 1551م إلى سنة 1552م، فقد عرّف مجمع ترنت طبيعة الأسرار السبعة، وأعاد توكيد مبدأ التحويل وهو الاعتقاد بأن الخبز والخمر قد تم تحويلهما إلى جسم المسيح ودمه فيما يسمونه القربان الأقدس.
وأما في الفترة النهائية من 1562 إلى 1563م، فقد دافع المجمع عن صُكوك الغفران (غفران تمنحه الكنيسة لتحل الآثم من ذنوبه)، وأقرّ كذلك الصلوات من أجل القديسين، وعَرَّف ذبيحة القُداس، وكثيرًا من العقائد. وأمضى المجمع إصلاحات مثل تأسيس مدارس اللاهوت لتدريب الكهنة، وتحقيق مطلب عيش كل أسقف في منطقته الخاصة. وقد صدق البابا بيوس الرابع في 26 يناير سنة 1564م على كل المراسيم التي صدرت عن المجمع، والتي أصبحت فيما بعد جزءًا من العقيدة الكاثوليكية.