الكونجرس يزيد حصاره على ترامب ويضيق الخناق على دائرته المقربة
اختتمت اللجنة المختارة في مجلس النواب للتحقيق في هجوم الكابيتول حصر الدائرة المقربة من الرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، وأصدرت مذكرات استدعاء لثلاثة مسئولين جدد في البيت الأبيض شاركوا في التخطيط، لظهور الرئيس السابق في التجمع الذي سبق انتفاضة 6 يناير.
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن مذكرات الاستدعاء الجديدة كشفت أن اللجنة المختارة تقترب أكثر من ترامب في تحقيقها كما أن اللجنة تدرس الآن ما إذا كان خطاب الرئيس السابق يشير إلى أن البيت الأبيض كان لديه معرفة مسبقة بخطط مهاجمة مبنى الكابيتول.
أصدر عضو الكونجرس بيني طومسون، رئيس اللجنة المختارة، مذكرات استدعاء إلى استراتيجيي البيت الأبيض السابقين آندي سورابيان وآرثر شوارتز، مما يشير إلى أنهما ساعدا في تنسيق ظهور ترامب من خلال التواصل مع المنظمين والمتحدثين في المسيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن طومسون أذن باستدعاء روس ورثينجتون، المسئول السابق في البيت الأبيض الذي صاغ الخطاب الذي ألقاه ترامب في المسيرة، والتي كذب خلالها الرئيس السابق بأنه فاز في انتخابات 2020 وحث أنصاره على السير في مسيرة إلى مبنى الكابيتول.
وقال طومسون: «تسعى اللجنة المختارة للحصول على معلومات من الأفراد الذين شاركوا في المسيرة».
وأكدت الصحيفة، أن الاحتجاجات تصاعدت في هذا اليوم إلى هجوم على الديمقراطية الأمريكية وتحول المتظاهرون إلى مشاغبين قاموا بمحاولة عنيفة لعرقلة الانتقال السلمي للسلطة.
وتابعت أن اللجنة المختارة تدرس ما إذا كان ترامب قد عرقل إجراءات الكونجرس من خلال تحريض مؤيديه على اقتحام مبنى الكابيتول، ووقف التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات.
وذكرت الصحيفة الأسبوع الماضي أن اللجنة تدرس أيضًا ما إذا كان ترامب قد أشرف على مؤامرة إجرامية ربطت خطته برفض نائب الرئيس آنذاك مايك بنس التصديق على فوز بايدن مع الجماعات المتطرفة التي هاجمت مبنى الكابيتول.
وقال طومسون، في خطابات الاستدعاء إلى سورابيان وشوارتز إنه تم استهدافهما لأنهما على ما يبدو أجرى اتصالات متكررة مع بعض كبار المنظمين والمتحدثين في المسيرة، بما في ذلك نجل ترامب الأكبر دون جونيور وخطيبته كيمبرلي جيلفويل.