الأمم المتحدة: جائحة كورونا زادت من «الفقر العالمى»
أثنت المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إيلينا بونوفا، على جهود الحكومة المصرية في إطلاقها للموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية واغتنام فرصة جائحة كورونا من أجل المضي قدمًا.
وأضافت: أن الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع الحكومة المصرية وتدخل في شراكة معها فيما يتعلق بالإصلاحات الهيكلية، لأن هذه الإصلاحات ستركز على توليد فرص العمل، كما ستركز على إطلاق قدرات القطاع الخاص وعلى زيادة الإنتاجية والتصنيع.
وتابعت: أن التعافي يجب أن يكون شاملًا لأن كثيرًا من أوجه التعافي تترك الكثير من البشر متخلفين عن الركب في صورة المجموعات المهمشة، وأن التعافي يجب أن يكون مستدامًا لأنه لا بد أن يكون هناك بناء للمرونة مع صافي الانبعاثات الصفري، مرحبة بجهود الحكومة المصرية في هذا الصدد .
وقالت المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر إن التخفيف من الفقر يقع في القلب من الأجندة الدولية والأجندة الإفريقية والأجندات الوطنية، فإنه خلال أزمة كورونا يركز جدول أعمال التنمية على إنهاء الفقر بكل صوره، وتم إدراك أن الفقر ظل وسيظل أكبر تحد يواجه العالم، مشيرة إلى أنه أصبح من الجلي أن الأزمة ليست فقط صحية بل أنها أزمة تنموية ومن عانوا أكثر من غيرهم هم الفقراء.
وأوضحت أن الأزمة بالنسبة للفقراء أصبحت أزمة مزدوجة، حيث إن أكبر خطر على الفقراء في التعرض للفيروس، حيث إن لديهم أقل قدرة للحصول على الخدمات الصحية ذات الجودة.
ونوهت إيلينا بونوفا، إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن جائحة كورونا زادت من "الفقر العالمي" بحوالي نصف مليار شخص بما نسبته 8% من تعداد سكان العالم، وقال: إن الجائحة دفعت 120 مليون شخص إلى الفقر المدقع العام الماضي، وهذا الفقر المدقع زاد من عدم المساواة بين الشمال والجنوب.
وأشاد رئيس الاتحاد العربي للتطوع، حسن بوهزاع، بمبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى حققت المعادلة الصعبة في التخفيف من آثار الفقر وتوفير السكن الملائم وتعزيز الصحة.
وقال بوهزاع، خلال كلمة فى جلسة "تجارب تنموية في مواجهة الفقر": إن تسمية الرئيس السيسي عام 2022 "عام المجتمع المدني" يعد دليلًا واضحًا على تبني الحكومة المصرية للمجتمع المدني وإيمانها بدور المجتمع المدني والقطاع الأهلي والشباب المتطوع في دفع عجلة التنمية.
وأضاف: أن هناك نحو مليار و300 مليون نسمة يعانون من الفقر حول العالم، منبهًا بأن الفقر مؤثر للغاية على جهود الدول في التنمية، كما أن نحو 100 مليون نسمة تأثروا سلبًا بسبب جائحة كورونا، وهنأ الرئيس السيسي بنجاح وتميز "منتدى شباب العالم".