اختر الوقت المناسب.. 7 نصائح لإخبار زوجتك بالرغبة في الانفصال
تمر الحياة الزوجية بالعديد من المشكلات التي نقف عندها ولا نستطيع الاستمرار، وحينئذٍ، يكون الانفصال هو الطريق الأسلم، إذ أن استمرار الزواج حينها يضر بالزوجين.
وفي حالة تفكير الزوج في الانفصال يقف عند كيفية إخبار زوجته بالأمر، لا سيما إذا كانت تريد الاستمرار في العلاقة والحفاظ عليها، وفي التقرير التالي، نرصد أبرز النصائح لإخبار زوجتك بالرغبة في الانفصال، وفقًا لموقع «momjunction».
خطط لما تريد قوله
بمجرد أن تقرر الطلاق، خطط لما تخبر به زوجتك، ومهما قلت تأكد من أنك تبدو حازمًا في قرارك لا تبدو مترددًا أو تجعل شريكك يعتقد أن هناك أي مجال للمصالحة عندما لا يكون هناك ذلك.
لا تتصادم مع شريك حياتك
قد لا تسير الأمور على ما يرام بينك وبين شريكك، لكن لا تتوقع من هذا الاحتكاك أن يهيئ شريكك لأخبار الانفصال، فلا تصدمهم بمشاركة قرارك فجأة في يوم من الأيام، وبدلاً من ذلك، اطرح الموضوع ببطء عن طريق إخبارهم أولًا أنك بحاجة إلى التحدث عن شيء مهم.
اختر الوقت المناسب
تأكد من أنك وزوجتك في الحالة الذهنية الصحيحة، فلا تبدأ المحادثة عندما تكون متوترًا بالفعل، وبدلًا من ذلك، اختر وقتًا تكون فيه أنت وشريكك في أفضل وضع للتعامل مع هذا الموقف الصعب.
كن مراعيًا
عندما تفصح عن خبر الطلاق لشريكك، ضع في اعتبارك ما تقوله له لا تكن صريحًا، وكن لطيفًا وأخبره أنك تفهم مدى صعوبة معالجة هذا التطور الجديد في علاقتك وكيف أن القرار هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به في الوقت الحالي.
تجنب اتخاذ موقف دفاعي
عندما تخبر شريكك عن نيتك في الطلاق، عليك أن تعطيه أسبابًا وجيهة لذلك يمكنك الإشارة إلى أوجه القصور، وبدلًا من اتخاذ موقف دفاعي، استمع إليهم بصبر.
رفض الهدنة
في أوقات الهدنة، يعيش الزوجان بعيدًا عن بعضهما البعض حيث يستغرقان وقتًا للتفكير في علاقتهما والحفاظ على خيار المصالحة مفتوحًا، ومع ذلك إذا قررت أنك تريد الطلاق وأنه لا شيء يمكن أن ينقذ زواجك، فعليك أن توضح لشريكك أن الهدنة ليست خيارًا لك.
التمسك بقرارك
بعد إخبار شريكك بالقرار الأخير، من المرجح أن يشعر بالضيق، وقد تشعر بالذنب لإيذائه، بل قد يضعف عزيمتك على الانفصال عنه، ومع ذلك، في اللحظة التي تشعر فيها أنك ضعيف، ذكِّر نفسك بالسبب الذي دفعك لطلب الطلاق في المقام الأول، وابتعد عن شريك حياتك، حتى يدركوا أيضًا مدى جديتك بشأن الانفصال.