طهران: جرائم اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين لن تبقى بلا عقاب
أكد نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران كاظم غريب أبادي، أن "جرائم اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين لن تبقى بلا عقاب".
وفي تغريدة على حسابه عبر "تويتر" بمناسبة ذكرى اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن، كتب غريب أبادي: "اليوم يصادف الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد أحد الشخصيات التي تبعث على الفخر في بلادي الشهيد الدكتور مصطفى أحمدي روشن".
وأضاف أن روشن: "مجاهد كرس نفسه للارتقاء بمستوى التقنية النووية السلمية وتوطينها في إيران".
وتابع: "جرائم اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين، التي تشكل مثالًا على نقض حقوق الإنسان، لن تبقى بلا عقاب"
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن زيارته التي أجراها مؤخرًا إلى سلطنة عمان وقطر هدفت إلى طمأنة جيران بلاده، ونقل وجهة نظرها في محادثات فيينا حول برنامجها النووي.
وقال "عبد اللهيان"، في تصريح لوكالة "إرنا" على هامش لقاءاته مع المسؤولين القطريين: "نعتقد أن الإنجازات السلمية للبرنامج النووي الإيراني يمكن أن يستفيد منها جميع الدول المجاورة والمسلمة".
وأضاف: "من الطبيعي أن يحاول بعض المفاوضين في فيينا إثارة قلق جيراننا من خلال نقل ما يجري في المحادثات بشكل خاطئ".
وتابع: "لذلك، فإن أحد أهداف هذه الرحلة الإقليمية هو إخبار جيران إيران برواية طهران عن محادثات فيينا".
من جهة أخرى، أكد أن بلاده لعبت دائمًا دورًا محوريًا وبناء وأساسيًا وإيجابيًا في القضايا الإقليمية، سواء في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي أو في الحوارات الإقليمية.
وعن المحادثات الإقليمية، لفت إلى أن طهران دائمًا ما تبدي استعدادها في هذا الصدد وتقدم الأفكار والحلول للمحادثات التي أدت إلى التعاون في منطقة الخليج.
وشدد على أنه لا ينبغي التفكير في حل المشاكل والأزمات بالقوة والعسكرة والهيمنة.
وأردف قوله: "نحن نؤيد أي مبادرة تساهم في استقرار المنطقة وأمنها وتنميتها"، مشيرًا إلى أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني كان قد قدم نصائح بناءة في هذا الصدد.