رئيس «البحوث الفلكية» لـ«الدستور» عن زلزال اليوم: له توابع خلال يومين
شعر فجر اليوم الثلاثاء سكان القاهرة الكبرى وبعض المدن المصرية بزلزال قوي استمر لقرابة دقيقة تقريبا، وأعلنت الهيئة الجيولوجية المصرية أن قوته كانت 6.6 ريختر وبدأ حدوثه في جزيرة قبرص.
وتواصلت “الدستور” مع الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الذي فجر مفاجأة جديدة عن الزلزال الذي وقع فجر اليوم.
قال الدكتور جاد القاضي إنه تم تسجيل وقوع تابعين لزلزال اليوم ولم يشعر بهم أحد بلغت قوتهم 3.2 بمقياس ريختر لذلك لم يتم إصدار بيان رسمي بهم.
وأضاف أن الهزة الأرضية التي وقعت فجر اليوم وشعر بها سكان القاهرة الكبرى وبعض المدن الساحلية سيكون لها عدد من التوابع سوف تستمر من يومين إلى ثلاثة أيام ولكن لم تكون تلك التوابع شديدة لأنها عادة ما تكون قوتها أقل من قوة الزلزال نفسه.
وقال إنه يجب أن يعرف الناس توضيح هام أن الزلزال لم يقع في مصر بل وقع في جزيرة قبرص وعلى بعد 415 كيلومتر من مدينة دمياط وشعر به سكان جمهورية مصر العربية، وبلغت قوته 6.6 على مقياس ريختر، وأن ما يتم تداوله من هذا الزلزال هو الأقوى منذ 26 عامًا لا أساس له من الصحة لأن هناك زلازل وقعت في العديد من الدول الأجنبية الأخرى كانت أشد منه بكثير.
وأضاف أن قوة ذلك الزلزال قد بلغت 6.6 درجة ريختر، ومركزه بدائرة عرض 35.15 شمالًا وخط طول 31.94 شرقًا، على عمق 60 كم وذكر أنه يوميًا على الأقل يتم تسجيل زلزالين أو ثلاثة في البحر المتوسط.
وبسؤاله عن لماذا لا يشعر بعض الناس بالزلزال قال لعدة أسباب أهمها أن الشخص المتحرك لا يشعر بالزلزال وإن سكان الأدوار الأرضي والأول والثاني لا يشعرون بالزلازل على عكس سكان الأدوار العليا.