واشنطن وموسكو بحثتا فرض قيود متبادلة على الصواريخ والمناورات العسكرية
قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، إنها ناقشت الإثنين مع نظيرها الروسي اتخاذ خطوات متبادلة لخفض التصعيد تتعلق بالصواريخ والتدريبات العسكرية، لكنها جددت تحذير موسكو من العواقب الشديدة التي ستلحق بها إذا هاجمت أوكرانيا.
وصرحت شيرمان للصحافيين بعد محادثات في جنيف مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: "تناولنا عددًا من الأفكار تمكن بلدينا من اتخاذ إجراءات متبادلة من شأنها أن تكون في مصلحتنا الأمنية وتحسين الاستقرار الاستراتيجي".
وكشفت شيرمان عن أنها عرضت إجراء محادثات أخرى تكون أكثر تفصيلًا بشأن الصواريخ، بعد دعوات روسية لتقديم ضمانات أمنية.
لكنها أوضحت أنها استبعدت دعوة روسية للحصول على ضمانات أن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
وقالت: "مع ذلك، نحن حازمون في رفض المقترحات الأمنية التي تعتبر ببساطة غير مقبولة للولايات المتحدة. لن نسمح لأي طرف بإنهاء سياسة الباب المفتوح لحلف شمال الأطلسي".
وجددت دعوتها روسيا لإعادة قواتها التي تقدر بنحو 100 ألف عسكري إلى الثكنات أو توضيح الغرض من حشدها على الحدود الأوكرانية.
وحذّرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي من أنه إذا شنّت روسيا هجومًا "ستكون هناك تكاليف وعواقب كبيرة تتجاوز بكثير ما واجهته (موسكو) عام 2014" عندما ضمّت شبه جزيرة القرم ودعمت تمردًا انفصاليًا في شرق أوكرانيا.
وقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، عن وجود خطة أمريكية من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه روسيا، وذلك قبيل المفاوضات المرتقبة في جنيف يوم 10 يناير.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته، إن إدارة بايدن وحلفاءهما يعملان على تجميع مجموعة عقابية من العقوبات المالية والتكنولوجية والعسكرية ضد روسيا والتي يقولون إنها ستدخل حيز التنفيذ في غضون ساعات من غزو أوكرانيا، على أمل أن توضح للرئيس فلاديمير بوتين التكلفة الباهظة التي سيدفعها إذا أرسل قواتًا عبر الحدود.