ورشة عمل حول تقييم التخطيط التشاركي لتنمية المراعي بمطروح
نظم مشروع الأنظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي، تحت رعاية الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، ورشة عمل حول تقييم التخطيط التشاركي لتنمية المراعي في منطقتي الجعوين برأس الحكمة وأبومزهود بسيدي براني.
جاء ذلك بحضور مربي الأغنام وأنشطة المرأة البدوية والدكتور محمد يحيى دراز، المنسق الوطني للمشروع، والمهندس جلال معوض من مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا سيداري، والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والمهندس أحمد يوسف مدير عام مديرية الزراعة بمطروح، ومركز بحوث الصحراء ومركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، بمقر مركز الإرشاد بمديرية الزراعة بمطروح.
وقال الدكتور محمد دراز، المنسق الوطني للمشروع، على هامش الزيارة، إن البرنامج التدريبي يستمر لمدة أربعة أيام في الفترة من 9 حتي 12 يناير الجاري لتقييم التخطيط التشاركي لتنمية المراعي، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف التنمية المستدامة لأراضي المراعي وتحسين الخدمات البيئية التي تقدمها أراضي المراعي خاصة المنتجات الزراعية.
وأوضح الدكتور محمد دراز المنسق الوطني للمشروع، أن من أهم مخرجات المشروع إجراء تقييم لمراعي الطبيعية على المستويين المحلي والوطني، ومراجعة السياسات والقوانين، بما في ذلك الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالإدارة المستدامة للمراعي وتحليل التكلفة والمنفعة للسياسات وممارسات الإدارة المستدامة للمراعي، وتقييم القدرات والاحتياجات للمنظمات المحلية.
وأشار المنسق الوطني للمشروع إلى أن أسباب التدهور في المراعي يرجع إلى الرعي المكثف والمتزايد لفترات طويلة الرعي الجائر، وعدم اتباع الأساليب التقليدية لعلمية الرعي مع إحلال نباتات غير مستساغة، بدلًا من النباتات المستساغة مع انخفاض خصوبة التربة وفقدان الغطاء النباتي بالإضافة لتكرار سنوات الجفاف وندرة الأمطار وعدم انتظام موسم الأمطار.
وتابع المهندس جلال معوض من مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا سيداري أن إدارة المراعي تعمل على معالجة الموارد الرعوية للحصول على أفضل مزيج من المنتجات والخدمات البيئية للمجتمع على أساس متكامل ومتوازن ومستدام بصورة أكثر استدامة، مع الأخذ في الاعتبار التخطيط التشاركي الذي يعد أحد أهم دعائم التنمية المستدامة للمراعي.