التنسيقية تشارك فى ورشة عمل عن «التسويق من أجل النمو للشركات الناشئة»
شارك أمير هاني عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في فعاليات مسار ريادة الأعمال، في اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم من خلال ورشة عمل بعنوان "التسويق من أجل النمو للشركات الناشئة".
ناقشت الورشة تطور مفاهيم التسويق والتسويق الرقمي حتى ظهور مفهوم جديد يعرف بالتسويق من أجل النمو الذي يركز على دمج أدوات التكنولوجيا مع علوم التسويق والبيانات لتحقيق أهداف النمو الخاصة بالشركات الناشئة.
وقام هاني بشرح أهم المحاور التي تشكل هذا التخصص ولماذا يعتبر ضروريًا للشركات الناشئة، حيث إن التسويق من أجل النمو يساعد على تحقيق الأهداف حتى مع عدم توافر الموارد المالية والبشرية اللازمة خصوصًا بعد جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على نمو الشركات الناشئة عالميًا.
وتم خلال الورشة مناقشة كيفية البدء لتطبيق التسويق من أجل النمو في الشركات الناشئة عن طريق محورين أساسسين هما، تعلم مفاهيم التسويق والتكنولوجيا التي يتكون منها هذا التخصص بشكل أساسي، أما المحور الثاني فهو قيام الشركة الناشئة بتحديد أهم معيار للنجاح يتم بناء الخطة وتوجيه الشركة كلها لتحقيقه بما يضمن تحقيق نمو على المدى القصير والمتوسط.
وتمت مشاركة إبرز قصص النجاح للشركات العالمية في تطبيق هذا المفهوم، كما تم الاستماع إلى أسئلة ومشاركات الحضور عن كيفية تعلم هذا التخصص والاستفادة به في شركاتهم.
فيما شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في ورشة "جائحة كورونا وتنامي دور التكنولوجيا المالية في الأسواق الناشئة" من الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
ناقشت الورشة أهمية التكنولوجيا المالية وما تمثله من فرض لتحقيق التنمية والفرص التي تطرحها التكنولوجيا المالية في مجالات دعم الشمول المالي والنمو.
كما ناقش المشاركون كيفية تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المالية لدعم الاستقرار المالي والنقدي، وتحاور المناقشون حول التحديات التي تطرحها التكنولوجيا المالية على السُلطات المالية في الأسواق الناشئة والنامية، وتأثير التكنولوجيا المالية على ريادة الأعمال ودعم الاقتصاد التشاركي والتمويل مُتناهي الصغر، وسُبل دعم التكنولوجيا المالية وتعزيز الاعتماد عليها والحفاظ على ما حققته من تطورات في الأسواق الناشئة.
واستعرض النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التجربة المصرية في خلق البيئة التشريعية والتنفيذية وإتاحة الفرص الاستثمارية والتمويلة لتحفيز الشركات الناشئة وكيف نجحت الدولة المصرية في برنامج الشمول المالي الذي يعتبر حجر الزاوية لعمل شركات التكنولوجيا المالية.
وقدم وفد التنسيقية، الذي ضم الدكتورة حنان وجدي وشادى الحديدي، ومحمد سالم التوصية الرئيسية المعتمدة من إدارة الورشة الدعوة إلي إنشاء مركز إقليمي لدعم الشركات العاملة بالتكنولوجيا المالية يكون مقره مصر، نظرًا لما تتمتع به مصر من بيئة تكنولوجية وتشريعية داعمة لقيادة هذا المجال إقليميًا.