جبهة تحرير تيجراى تتهم إريتريا بمهاجمة قواتها
اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تسيطر على معظم إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، إريتريا بمهاجمة قواتها.
وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاشيو رضا، على "تويتر": "شن الجيش الإريتري هجمات جديدة على قواتنا أمس في سيجيم كوفولو.. في شمال غرب تيجراي بالقرب من بلدة شيرارو".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الأمم المتحدة إن وكالات إغاثة علقت عملها في شمال غربي تيجراي الإثيوبية بعد غارة جوية مميتة.
ويأتي الهجوم بعد إفراج الحكومة الإثيوبية عن العديد من مسؤولي المعارضة من جبهة تحرير شعب تيغراي وأحزاب أخرى، ودعوتها إلى "مصالحة وطنية".
ووصف مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية الهجمات بأنها "غير مقبولة"، داعيا إلى "وضع حد فوري للأعمال العدائية والإسراع الى إطلاق حوار وطني جامع والسماح بوصول المساعدات بدون عوائق إلى جميع المناطق الإثيوبية التي تحتاج إليها".
وعلى صعيد آخر، نددت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة بمقتل الأطفال في الغارة الجوية الأخيرة التي شنتها القوات الأثيوبية على إقليم تيجراي.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور في بيان وفقا لما نشره موقع اليونسيف: “تشعر اليونيسف بالغضب من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخلياً واللاجئين في تيجراي شمال إثيوبيا.
وبحسب ما ورد خلفت هجمات 5 و 7 يناير عشرات القتلى من المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعديد من الجرحى.
وتابعت اليونيسيف: ان مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين ، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحين والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية ، هي أهداف مدنية و يشكل عدم احترامها وحمايتها من الهجمات انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابعت" "منذ أكثر من عام على اندلاع النزاع في تيجراي لا تزال جميع أطراف النزاع ترتكب أعمال عنف وحشية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في جميع أنحاء شمال إثيوبيا.
وتجدد اليونيسيف دعوتها إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وقال البيان: نحث جميع أطراف النزاع للهدنة والالتزام بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وقانون اللاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال من الأذى".