«بلومبرج»: واشنطن تدرس فرض قيود صارمة على التصدير إلى روسيا
قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة قد تدرج روسيا في قائمة الدول الخاضعة لقيود صارمة على التصدير، بحسب ما نقلته وكالتي "أسوشيتد برس" و"بلومبرج"الأمريكيتين.
وتسعى واشنطن من خلال القيود، إلى استخدام قدراتها التكنولوجية لضرب القطاعين العسكري والمدني في روسيا، وكذلك قدرات روسيا التكنولوجية بينما اكد المسئولين أن لإدارة الأمريكية لم تتخذ حتى الآن، قرارات محددة بشأن هذه المسألة.
ومن المتوقع أن تفرض العقوبات الأمريكية ضد موسكو إذا تأزم الوضع في أوكرانيا.
يأتي هذا فيما كد مسئول بارز بالإدارة الأمريكية، اعتزام بلاده مناقشة الممارسات العسكرية في شرق أوروبا والمخاوف من احتمالات نشر أنظمة صواريخ هجومية في أوكرانيا خلال محادثات الاستقرار الاستراتيجي بين مسئولين أمريكيين وروس، والتي تنعقد في جنيف، الإثنين المقبل.
ونقلت عنه صحيفة (ذا هيل) الأمريكية عن المسئول البارز - الذي لم تسمه - "قالت روسيا إنها تشعر بالتهديد من احتمالات نشر أنظمة صواريخ هجومية في أوكرانيا. كما أخبر الرئيس (الأمريكي جو) بايدن الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، لا توجد نية لدى الولايات المتحدة لفعل ذلك، هذا مجال يمكننا الوصول إلى تفاهم بشأنه إذا كانت روسيا راغبة في تقديم التزام متبادل".
وتابع المسئول إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لمناقشة اتفاق محتمل مع روسيا حول نشر أنظمة الصواريخ في أوروبا، والتي تعتبرها موسكو تهديدا لها، مضيفا أن بلاده "راغبة في استكشاف إمكانية (فرض) قيود متبادلة على حجم ومدى" المناورات العسكرية الأمريكية والروسية في شرق أوروبا "بما يتضمن كل من القاذفات الاستراتيجية قرب أراضي كل طرف، والتدريبات البرية كذلك".
لكن المسئول الأمريكي شدد - في الوفت نفسه - على أن واشنطن لن تقدم لروسيا أية التزامات من شأنها التأثير على مصالح حلفائها دون استشارتهم أولا، وأن أي اتفاقات يُحتمل التوصل إليها في المحادثات ستحتاج إلى أن تخضع لنقاشات أولا في واشنطن ومع حلفاء اوللايات المتحدة.
