«الإفتاء» تجيب.. متى يجب الوفاء بالنذر وهل شرط وجود النية؟
قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، إن المعتبر في انعقاد النذر بغير لفظه أن يكون بما يُشعر الالتزام به مع وجود نية النذر.
وتابعت دار الإفتاء أنه من المقرر أن النذر ينعقد ويجب الوفاء به إذا صرَّح الناذر في صيغته بلفظ النذر، أو إذا لم يُصرح به لكنَّه أتى بلفظ يشعر بالالتزام به مع توفر نية النذر، كقوله: إن شفى الله مريضي، أو رزقني ولدًا، فللّه عليَّ صدقة، أو صوم، أو صلاة، أمَّا إذا أتى الناذر بلفظ لا يُشعر بالالتزام به وإنما هو أقرب إلى الرغبة أو الأمنية، فلا ينعقد النذر.
دار الإفتاء المصرية : عدم الوفاء بالنذر يستوجب إخراج كفارة
في سياق متصل، قالت دار الإفتاء المصرية، على لسان الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الشخص الذي نذر شيئا لله ولم يستطع الوفاء به فعليه إخراج كفارة النذر.
وأضاف "أمين الفتوى"، أن كفارة النذر هي كفارة اليمين وهي إطعام عشرة مساكين يعني أقل شيء لإطعام عشرة مساكين إخراج 100 جنيه.
وأشار إلى أن الأجمل من النذر هو عدم النذر، فلا ينذر المسلم ويفرض على نفسه ما لم يفرضه الله عليه، ويتصدق بحريته بماله من غير إجبار.
ويقول النبي "النذر إنما يستوفي به من الشحيح" وهذا التصرف لا يستحب في الشرع فعلى المسلم أن يكون دائم التصدق ودائم الطاعة والبر.
وتستقبل دار الإفتاء المصرية العديد من الفتاوى عبر موقعها الاكتروني، حيث يتم الرد على جميع الفتاوى التي تأتي بصفة دائمة من قبل علماء الفتوى.
