رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدرج».. ديوان جديد للشاعر محمد عنتر

الدرج
الدرج

صدر حديثا عن دار “الوالي” للنشر والتوزيع  ديوان "الدرج" بالعامية المصرية، للشاعر الشاب محمد عنتر، ويعد الديوان الثالث في مسيرته الشعرية.

الشاعر محمد عنتر 

 يقول  الشاعر محمد عنتر لـ"الدستور":  "بدأت الكتابة بشكل احترافي في عام 2018، إلى الآن قدمت ثلاثة أعمال شعرية، وهي ديوان "قطر١٢" صدر عن دار بيوند للنشر والتوزيع، ونشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب  ٢٠٢٠، وجاء الديوان تحت عنوان  "تليغرافات" وصدر عن دار لوغاريتم للنشر والتوزيع، وشاركت به بمعرض القاهرة  ٢٠٢١، والثالث هو "الدرج" وصدر عبر دار “الوالي” للنشر والتوزيع، وسيشارك بمعرض القاهرة الدولي في دورته الحالية.

 وتابع عنتر: “إن فكرة الديوان الأول كانت عبارة عن رحلة بالقطار، من أول صفحة فيها شباك التذاكر، بحكي التفاصيل اللي بنشوفها في القطر، على طول الرحلة لحد ما نوصل لنهاية الديوان أو نهاية الرحلة، نكتشف إن دا مش قطر وأن دي الحياة، وأن اللي حكيته دا كله بيحصل لينا في الحياة كل يوم”.

وأشار “عنتر” إلى أن "الديوان الثاني "تليغرافات" عبارة عن رسايل، للأسف اتكتبت لناس مش موجودة  فبالتالي اتكتبت واتركنت، بربط الديوان كله بالحنين لكل حاجة، بحكي عن حد أمه ماتت، حد متغرب ومش راجع، حبيبة راحت ومش راجعة بردو وهكذا. وفي النهاية الديوان تكتشف أن هذه هي  الحياة، وأن اللي راح مش راجع".

يختم عنتر حديثه قائلا: "يأتي الديوان الثالث تحت عنوان الدرج، وهو بكل بساطة عبارة عن "دُرج" علينا فتحه لنجد فيه بعض الأوراق، واللي بنختار منها بشكل عشوائي ونقرأ، لحد ما نخلص الورق، كل ورقة ليها حالة وذكرىٰ وموقف مرّ أكيد على حد مننا، وفي النهاية سنجد أن "الدُرج" يعني  الحياة بكل ما فيها، وأن الورق هي أيامنا اللي بنعيشها والمواقف اللي بتمر علينا".

 

ومن أجواء ديوان "الدرج" نقرأ:
 

من قلب أم البهدلة

والمرمطة

والضرب في الخلاط

من جوه شقّ الحيّه

والأوقات

من بعد ألف طريق ملهوش نهاية وخط

من جوه توهة في بحر

ملهوش مراسي وشط

من هنا لهناك

من جوه قلبي أنا

للدنيا والأيام

قلبي حزين م التعب

والجري للأحلام

عمال بحارب ليه 

مع أني مش عايز

لا هحب أكون مغلوب

ولا حلمي أكون فايز

أنا حد ابسط من كده

تقدر تقول بين البينين

جوايا ألف سؤال

بس الإجابة منين! 

كل ما أقول يا أرض

بلاقي تحتي الطين واغرز كمان واتشد

الدنيا ليه شيفاني

اني مجرد خَدّ

وهرياني ضرب أقلام

انا ايه اللي خدني لوره؟

النية كات قدام

حاسسني ماشي غلط

والعكس بقىٰ سِكتي

الظلمة ليه صاحبتي

وخدتني ليه فـ صفها

أنا فوقي الهموم كالجبل

شِدوني من  تحتها

 

حظي ونصيبي خلاص

اني اعيش بصاص

ع الفرحه من بره

لكنِ والله

حد مش طماع

وكل اللي نفسي فيه

افرح لي لو مره

 

من قلب أم البهدله

والمرمطه

والضرب في الخلاط

انا من ضمن ناس عايشه 

لكن عايشة مُضطره..