قائد كشفي يكشف خطة الكنيسة لمواجهة «أوميكرون» خلال عيد الميلاد حتى الغطاس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بحلول عيد الميلاد المجيد.
وشرح كابتن جورج فهمي القائد الكشفي في تصريحات خاصة للدستور الالية التي تسير عليها الكنيسة خلال مراحل الصلاة طوال فترة الاحتفال وحتى عيد الغطاس المجيد مؤكدا أن الكنائس القبطية بأكملها منذ فترة توشحت بالعلم المصري، في منظهر بهي يزين أركانها من الاسكندرية حتى أسوان، ويتقدم كل كنيسة سرادق خشبي أو حديدي، لتأمين الداخلين للصلاة، وللاطمئنان على تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية، بالتعاون بين قوات وعناصر الشطرة ووزارة الداخلية وكذا الأمن الإداري للكنائس وفرق الكشافة.
وأضاف أنه يبدأ الأمر من البوابات الحرارية التي يقف عليها أحد أفراد الكشافة للتحقق من عدم حمل أي من الزوار لأي آلة حادة أو سلاح من أي نوع، كما يجاور البوابات الحرارية فرد من الأمن الإداري بالكنيسة للتحقق من هوية المُصلي وانتماءه للكنيسة ورش بعض الكحول على يديه في حالة عدة وجود بوابات تعقيم.
واشار الى ان ذلك مع مراعاة أن بعض الإيبارشيات خففت أعداد الحاضرين بالكنائس لنسب تصل إلى 50 % في إطار الإجراءات الاحترازية لردع انتشار فيروس كورونا المتحور والمعروف إعلاميًا وشعبويًا تحت مُسمى "أوميكرون"، وبعد التحقق من هوية الزائر او المُصلي يصحب الداخل للكنيسة فردًا من أفراد الكشافة للاطمئنان على جلوس المُصلين في أماكن مُتباعدة.
