ألمانيا: مناقشات لفرض قيود جديدة وسط زيادة إصابات كورونا
من المقرر أن يبحث المستشار الألماني، أولاف شولتس، ورؤساء حكومات الولايات الألمانية، اليوم الجمعة، المزيد من الإجراءات لاحتواء الزيادة في إصابات فيروس كورونا، في ظل تفشي المتحور أوميكرون شديد العدوى في البلاد.
وقبيل المناقشات، التي ستتم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بداية من الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش)، دعا وزير الصحة "كارل لاوترباخ"، إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات للحد من تفشي الفيروس.
وقال الوزير إنه ربما تكون هناك حاجة لفرض تباعد اجتماعي أكثر صرامة داخل الحانات والمطاعم لوقف انتشار فيروس كورونا.
وأوضح في حوار مع برنامج تلفزيوني أمس الخميس، أن القواعد الجديدة قيد الدراسة، والتي ستسمح فقط للمواطنين بدخول المطاعم حال أمكنهم إثبات حصولهم على تطعيم كامل، وتقديم نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا، ووصف لاوترباخ المطاعم بـ"منطقة الخطر".
وحاليًا لا يمكن سوى للأشخاص المطعمين أو المتعافين دخول الكثير من الأماكن العامة في ألمانيا، بما في ذلك الحانات والمطاعم، غير أنه يمكنهم تناول الغداء في المطاعم دون الحاجة للخضوع لفحص مسبق.
وقال رئيس وزراء ولاية بافاريا، "ماركوس زودر"، إن الوضع لا يستدعي بعد فرض المزيد من القيود.
وفي تصريحات لقناة "بيلد لايف"، أشار زودر، أيضًا إلى أنه من المبكر للغاية اتخاذ أي قرارات بالوضع في الاعتبار أن البيانات المتوفرة بشأن إصابات فيروس كورونا في ألمانيا لاتزال متغيرة جراء التأخير في إجراء الفحوصات بسبب فترة الأعياد.
وكشفت نتائج استطلاع للرأي، نُشرت أمس الخميس، في ألمانيا أن غالبية المواطنين تؤيد تقليص مدة حجر كورونا.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "انفراتست" لصالح القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، فإن 67% من الألمان أعربوا عن تأييدهم لتقليص مدة الحجر بالنسبة للأشخاص المخالطين لمصابين في حال لم تظهر أعراض على هؤلاء المخالطين.