محادثات جيدة.. تفاؤل روسي إيراني حول مفاوضات إيران في فيينا
أعربت روسيا عن تفاؤلها من إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، على الرغم من الملفات الشائكة التي ما تزال عالقة على طاولة المفاوضات فى فيينا.
من جهته، ألمح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى نسبة من التفاؤل أيضا.
وقال وزير الخارجية الإيرانى في تغريدة على حسابه على تويتر اليوم الجمعة: "محادثات فيينا تسير بشكل طبيعي وجيد".
وأشار عبداللهيان إلى أن مبادرات بلاده هي التي ساهمت في خلق تلك الأجواء، معتبرا أن الأمر بات متروك الآن للغرب لإظهار ما إذا كان لديه حسن النية وإرادة جادة للتوصل إلى اتفاق جيد أم لا، على حد قوله.
فيما قال ممثل روسيا في العاصمة النمساوية، ميخائيل أوليانوف، بتغريدة على تويتر أيضا ردا على سؤال وجهه أحد متابعيه عما إذا كان الوفد الإيراني سيجلس قريبا مع الأمريكي على نفس الطاولة في فيينا، إن ذلك سيحصل.
وتابع أوليانوف: "انطباعي أن إيران والولايات المتحدة ستجلسان معا على طاولة واحدة عند استعادة الاتفاق النووي، ورفع العقوبات وعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران، والذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، معيدة فرض مئات العقوبات على طهران".
يجدر الإشارة إلى أن المبعوث الروسي كان أكد في تصريحات سابقة، أن العقبة الأساسية في التفاوض تكمن في العقوبات الأمريكية وطريقة إزالتها، لا سيما وأن الوفد الإيراني يتمسك برفع دون استثناء، مطالبا أيضا بضمانات للتحقق من ذلك.
وفى السياق، قالت الخارجية الأمريكية الأربعاء الماضي، إن المحادثات التي استؤنفت الشهر الماضي بجولتها الثامنة، أحرزت تقدما متواضعا وخجولا، مكررة أن الوقت ينفد.
جدير بالذكر أن المحادثات النووية بين إيران والدول الغربية -بريطانيا فرنسا، ألمانيا بالإضافة إلى الصين وروسيا، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، كانت انطلقت في أبريل الماضي 2021، متممة 7 جولات قبل أن تتوقف في يونيو، عقب انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، ومن ثم تستأنف في نوفمبر الماضي.