وزير خارجية إيران يعلن استعداد بلاده لإعادة العلاقات مع السعودية
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده مستعدة "في أي وقت" لإعادة العلاقات مع السعودية التي تخوض معها محادثات "بناءة"، لكنه دعا لحوار أوسع يشمل كذلك مصر وتركيا.
وقال عبد اللهيان، في تصريحات الخميس، "حوارنا مع السعودية إيجابي وبناء ومستعدون لإعادة العلاقات في أي وقت".
أضاف عبد اللهيان أن الممثلين عن إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي سيعودون إلى مقرها في مدينة جدة السعودية خلال أيام، مشددا: "هذه خطوة إيجابية".
ولفت إلى أن السعودية ترغب في الحوار بشأن ملفات إقليمية لكنه حوار يركز على العلاقات الثنائية، مردفا: "نؤمن بأهمية حوار إقليمي واسع يشمل السعودية ومصر وتركيا لحل مشاكل المنطقة".
وهناك توتر كبير بين السعودية وإيران بسبب خلافات حادة كثيرة، خاصة الحرب في اليمن وهجمات 2 يناير 2016 على سفارة الرياض لدى طهران والقنصلية السعودية في مشهد بعد تنفيذ سلطات المملكة حكم الإعدام بحق 47 شخصا في قضايا إرهاب.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين طهران والرياض منذ العام 2016، لكن جرى خلال الأشهر الأخيرة تبادل رسائل حول رغبتهما في تسوية الخلافات.
وأجرت السعودية وإيران هذا العام 4 جولات من المحادثات في بغداد حول تطبيع العلاقات المقطوعة وسبل حل الخلافات وسط توقعات لاستضافة العاصمة العراقية للجولة الخامسة من هذا الحوار قريبا.
في وقت سابق، قالت إيران، إن أمريكا وإسرائيل هما العقبة الرئيسية أمام القضاء التام على الأسلحة الكيميائية في العالم.
وأكدت مساعدة مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، زهراء أرشادي، إدانة بلادها الشديدة "لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظروف".
وفي كلمة لها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول منطقة غرب آسيا، قالت: "إن الضمان المطلق لعدم استخدام الأسلحة الكيميائية من جديد هو المحو الكامل لكل الأسلحة الكيميائية في أنحاء العالم وكذلك اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للاطمئنان إلى عدم إنتاج واستخدام مثل هذه الأسلحة في المستقبل".
أضافت: "في الواقع، هذا هو الهدف الأساس لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية القابل للتحقيق فقط عن طريق تنفيذه الكامل والمتوازن والمؤثر وغير التمييزي وكذلك شموليته العالمية".