«ليكن نور».. جديد ياسمين عماد عن دار حابي
صدر حديثا عن دار حابي للنشر والتوزيع رواية "ليكن نور" للروائية ياسمين عماد، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 والتي تنطلق فعالياته في الـ26 يناير الجاري، وحتى الـ7 من فبراير المقبل.
تعد الرواية نوعًا جديدًا من الأدب الروائي المعلوماتي، مزيجًا فريدًا يجمع بين الحبكة الغامضة والمشوقة والجانب التوعوي، فتلقي الكاتبة الضوء على عالم قد لا يعرفه البعض والبعض الآخر قد وقع في فخاخه وهو عالم الروحانيات والسحر .
تتحدث الرواية عن الدور الفعلي الذي يقوم به دجالين وسحرة العصر الحديث من بث أفكار لإباحة ممارسة السحر وتبنيه بدلاً من الدين عن طريق ربطها بالروحانيات والسمو الروحاني واستغلال سعي الناس خلف امتلاك القوة من العالم الماورائي في النصب عليهم تحت ستار إرشادهم لعالم النور وتعلميهم العلوم الروحية أو علاج روحاني وطاقي للمتضررين روحيًا .
كما تلقي الضوء على كيفية إيذاء الكثير من الناس بأفكار ظلامية ظاهرها نوري ومثالي ولكن باطنها يخدم فقط العقائد الذي يعمل "إبليس" على نشرها منذ سقوطه عن طريق أعوانه من شياطين الإنس والجن.
وتدور أحداث الرواية في زمننا الحالي من خلال وقائع حدثت بالفعل لعدد من الأشخاص الذين قد دخلوا لهذا العالم ورأوا من خلاله الكثير ومروا بتجارب قد فُتنوا فيها لدرجة فقدان اتزانهم الداخلي وعدم التفرقة بين الحق والباطل , الأمر الذي يدفع الجميع للتساؤل: ماذا لو كان هناك فعلاً مؤامرة تدور بالباطن وتنفذ على أرض الواقع وقد تم بث ونشر هذا المصطلح خصيصًا ليكون مادة سخرية لمن يحاولون الإفاقة من ثباتهم وإدراك تلك المؤامرة بأن يتم اتهامه بأنه من أتباع نظرية المؤامرة؟
وتقول الدار: تتناول الرواية الصراع بين الحق والباطل والخير والشر صراع أبدي ومستمر، لكن المشكلة إن الشر دايماً بيطور من نفسه وبيخترع طرق وأساليب جديدة عشان يغوي بيها البشر، بس تفتكروا هو لازم الخير دايماً هو اللي لازم ينتصر في النهاية؟!