رشا بكر: ثلاثون وجهًا للقمر ترصد المتغيرات التى تطرأ على المرأة
صدر حديثا عن دار روافد للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "ثلاثون وجها للقمر" للقاصة والفنانة رشا بكر، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، والتي تنطلق فعالياته في الـ26 يناير الجاري، وحتى الـ7 من فبراير المقبل.
وقالت رشا بكر عن المجموعة: “بدأت فيها من أربع سنوات لكن الفكرة لم تكن قد اختمرت في ذهني تماما، فتركتها وعدت إليها قبل عام وكتبتها ورحت أنقح فيها إلى أن وصلت إلى سيرتها الأخيرة”.
وأضافت في تصريح خاص لـ"الدستور": “حاولت من خلال المجموعة أن أشرح النفس البشرية الأنثوية في تقلباتها داخل إطار جديد من السرد القصصي بأن تكتب إحداهن رسالة على شكل قصة قصيرة، وفي كل يوم تشرح فيها لرسالة نمطا من أنماط الأنثى، لذلك قد تعتبر أنها انثى واحدة بتقلبات كثيرة، أو أنها 30 شخصية كل منها تمثل نفسها، المهم أنني راعيت رصد المتغيرات التي تطرأ على المرأة في كل أشكالها وأتمنى أن أكون قد وفقت في هذا، وأخيرا فإن العمل بالرغم من أنه رسائل متواترة وتيمة جديدة من تيم السرد ولكن ليس هناك أي رابط بين أي رسالة أخرى إلا وحدة المجموعة واندراجها تحت الشكل الرئيسي، فيما عدا ذلك فإن كل رسالة هي قصة قصيرة مكتملة البناء”.
ومن أجواء المجموعة نقرأ من قصة "فتاة السيرك" تفضل الوقوف تحت أعمدة النور تقرأ عناوين الصحف متلفعًا بظلامك، ففررت إلى عالم وحدتي، حيث غرفتي أرتب فيها وسائد الأحزان، ثم استيقظت.. أجلس كشمعة تذوب تاركة لطخة صغيرة من الضوء الباهت عند أبوابك المغلقة، أشب محاولة أن أمرر رسالتي، لكن التناحر القائم بين الكتابة والحذف كان مستعرًا، أترك المطاردات السخيفة، وأقرر أن أغادر بعيدًا عن كل زوايا الظلام، أمشي عبر أروقة الجمود يعتصر قلبي الندم، أريد أن أنفرد بنفسي داخلي، لا أريد أن يغزو عالمي أحد.. لن أنتخب أبدًا.
أما عن رشا بكر فهي أديبة ورسامة من مواليد محافظة الجيزة في السادس عشر من مايو عام ٨٨، تخرجت في كلية التربية جامعة المنصورة، عملت فترة بمجال الكتابة والنشر الإلكتروني بعدد من الموقع المهتمة بمجال الأدب والفنون، تكتب القصة القصيرة وقصيدة النثر.