3 كتب جديدة للدكتور حسن حماد عن دار «إضاءات»
صدر حديثًا عن دار إضاءات للنشر والتوزيع ثلاثة كتب حديثة للكاتب والأكاديمي الدكتور حسن حماد، وهي "الخلاص بالفن"، و"الفلسفة والسلطة"، و"فلسفة العبث".
جاء على غلاف كتاب الخلاص بالفن
"أن السؤال عن طبيعة الخلاص بالفن هو نفس الوقت سؤال عن وظيفة الفن
ما هي وظيفة الفن؟ هل وظيفة الفن الأمتاع وتحقيق المتعة الحسية ؟ هل هي تحقيق التطهير بالمعنى الأرسطي؟ هل هي خدمة الطقوس الدينية؟
هل يمكن لفن أن يمارس دورًا تنويريًا تحريضيًا؟ أو كلاهما؟ هل يستطيع الفن أن يملأ الفراغ الروحي للإنسان الحديث؟ بعبارة أخرى هل يمكن للفن أن يحل محل الدين أو يصبح هو نفسه ديانة لها عبادها ونساكها وحواريوها؟ ماذا نعني بالخلاص بالفن؟ ومن المقصود بالخلاص: المبدع أم المتلقي؟ أم كلاهما معًا؟ إن هذا الكتاب هو محاولة للاقتراب من الإجابة عن هذه الأسئلة.
كتاب الفلسفة والسلطة
السلطة التي نعنيها في سياق هذا الكتاب لا تنحصر فقط في سلطة الأنظمة السياسية والمؤسسات الدينية، والتي هي بلا شك أعتى وأقدم السلطات في التاريخ.
إن ما نعنيه بالسلطة يتجاوز هذا المفهوم التقليدي الضيق، فالسلطة التي تواجهها الفلسفة ذات أوجه كثيرة ومتعددة ومتنوعة، مثل: سلطة القديم والموروث، وسلطة العادات والتقاليد، سلطة السائد والمألوف، سلطة الرأي العام أو الحس العام، سلطة الحشد أو الدهماء والغوغاء، وسلطة وسائل الدعاية والإعلام والإعلان.
إن قصة الفلسفة هي قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة في كل أشكالها وأنواعها من أجل تلك الكلمة الرائعة التي تسمي الحقيقة.
فلسفة العبث
إن سؤال العبث ليس سؤال الأمس، وليس شيئًا ينتمي إلى الماضي، بل إنه سؤال الإنسان في كل زمان ومكان. وفي زماننا الغريب الذي اختلطت فيه الأوراق وتضاربت المعاني، واختلفت المعايير، وضاع كل شيء في لا شيء، يعاود سؤال العبث الظهور مرة أخرى على المسرح الفكري، أن سؤال العبث هو نفس سؤال الوقت، معنى هذا الوجود.
دكتور حسن حماد هو العميد الأسبق لكلية آداب الزقازيق، وأستاذ كرسي الفلسفة لليونسكو، وأستاذ الفلسفة المعاصر وعلم الجمال بكلية الآداب الزقازيق.