اليابان وأستراليا تدينان تطوير كوريا الشمالية أسلحة باليستية ونووية
أدان رئيس الوزراء الياباني «فوميو كيشيدا»، ونظيره الأسترالي «سكوت موريسون»، تطوير كوريا الشمالية أسلحة نووية وصواريخ باليستية، وذلك بعد يوم من إطلاق (بيونج يانج) ما زعمت أنه صاروخ طورته حديثا أسرع من الصوت.
وأعرب «كيشيدا» و«موريسون»، في بيانٍ مشترك عقب اجتماعهما الافتراضي، وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الخميس، عن "مخاوف جدية" حيال الوضع في بحر الصين الجنوبي والشرقي، في انتقاد مستتر لأنشطة بكين البحرية الهادفة إلى تغيير الوضع الإقليمي الراهن لصالحها.
ووفقًا للبيان، تشارك الجانبان مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المرصودة ضد الأويجور والأقليات الأخرى في شينجيانج بالصين، وكذلك حملات بكين ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج.
ووقّع رئيس الوزراء الياباني مع نظيره الأسترالي معاهدة لتسهيل التدريبات المشتركة، حيث تعهدا في اجتماع افتراضي بتعزيز التعاون الأمني.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتفاق من شأنه أن يسرع من النشر المتبادل لقوات الدفاع الذاتي اليابانية وأفراد قوات الدفاع الأسترالية، ويخفف القيود المفروضة على نقل الأسلحة والإمدادات من أجل التدريب المشترك وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث.
وقال «كيشيدا» عند التوقيع على الاتفاقية: "هذه اتفاقية تاريخية سترفع التعاون الأمني بين اليابان وأستراليا إلى مستوى جديد".
من جانبه، قال «موريسون» إن الاتفاقية ستمكن البلدين من التعاون على مستوى عالٍ.
وتسعى اليابان إلى التوصل إلى مثل هذا الاتفاق مع بريطانيا- التي بدأت اليابان مفاوضات معها في أكتوبر- وفرنسا حيث يعمل البلدان على زيادة التعاون الدفاعي مع طوكيو ردًا على النفوذ الصيني المتزايد، حسب الوكالة اليابانية.