في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة الشيخ زكريا أحمد
في أواخر القرن الـ19، ولد الشيخ زكريا أحمد، وبالتحديد في السادس من يناير عام 1896، معلنًا عن قدوم موهبة موسيقية جديدة وفريدة للعالم، والنوم ونحن نستعيد ذكرى ميلاده، نقدم عدد من المعلومات حول نشأته في الحياة والفن، وعلاقته الأشهر بكوكب الشرق أم كلثوم في السطور التالية.
العوامل التي ساعدت على ظهور موهبة التلحين لدى زكريا أحمد:
ولد الشيخ زكريا أحمد، لأب حافظ للقرآن الكريم، ومحبًا للتواشيح، الأمر الذي دعم بداخله فكرة حب الموسيقى والتلحين، حتى أنه تتلمذ على يد مشايخ التواشيح، بالإضافة إلى دراسته في الأزهر.
علاقة أم كلثوم بالشيخ زكريا أحمد:
يعتبر زكريا أحمد، أحد أهم الملحنين الذين يقترن أسمائهم دائمًا بكوكب الشرق، فما إن بدأت موسيقى أحد أغانيها التي هي من ألحانه، إلا وتجد نفسك قد عرفت ذلك من تلقاء نفسك، فقد كان الراحل صاحب مدرسة مميزة في الموسيقى، تستطيع أن تلتقط جملة بسهولة، التي رافقتها طوال مسيرتها وحتى آخر أغنية جمعتهم معًا "هو صحيح الهوى غلاب".
البداية كانت عام 1931، عندما لحن زكريا أحمد أول أغنية له مع السيدة أم كلثوم، وهي أغنية اللي حبك يا هناه من تأليف أحمد رامي، وبلغت الأغاني التي لحنها أحمد لأم كلثوم حوالي 60 أغنية بعضها للسينما، ورافقهم خلال المشوار الكاتب والمؤلف الكبير، بيرم التونسي.
أبرز الأغاني التي لحنها زكريا أحمد لأم كلثوم:
أهل الهـوى، الآهـات، الأمـل، أنا في انتظارك، كل الأحبة اتنين، هوه صحيح، غنى لى شوي شوي، عن العشاق سألوني، الورد جميل،والليلة عيد هذه هي الأغاني الأشهر التي جمعتهم بالإضافة إلى شجاني نوحي آه يا سلام، ويا ليل نجومك، وآخر الهوى غلاب، عام 1960، حتى رحل بعد أقل من عام على تلحينها.