أكاديمي: إدارة المخاطر تلعب دورًا في تعزيز قدرة الأسر المعيشية على الصمود
أكدت الدكتورة عزيزة عبد الرازق، الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، أهمية تقديم الدعم الفنى للمزارع بصورة جيدة وفعّالة بشكل يسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتعظيم المنافع والمكاسب، إضافة إلى إعادة الاهتمام بدور الجمعيات التعاونية الزراعية، ومراكز الإرشاد الزراعي فى الريف وتقديم الدعم الفني والبشري لها.
أضافت عضو مركز السياسات الاقتصادية، خلال إدارتها حلقة علمية عقدها معهد التخطيط القومى الذراع البحثية لوزارة التخطيط، أنه من الأهمية الاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة وأساليب الزراعة الذكية وخلافه فى تعزيز قدرة النظم الزراعية على الصمود أمام الأزمات وحالات الإجهاد المختلفة، وكذلك دراسة قضايا النظم الزراعية والغذائية فى إطار التشابك والترابط والتفاعل بين الطاقة والغذاء والمياه من خلال منهج منظومي متكامل ومترابط.
وتابعت "بجانب الدراسات والتقارير الدولية يكون من المفيد أيضًا النظر فى إجراء بحوث ودراسات محلية تراعى خصوصية وطبيعة الدولة بصورة أكثر تفصيلًا وعمقًا، واتباع منهج واستراتيجيات التعامل مع الأزمات المختلفة على مستوى قطاعات الدولة المختلفة بمفهوم إدارة الأزمات، وتقييم الموارد المتاحة وصياغة الأولويات المختلفة.
وأشارت إلى أن إدارة المخاطر وتأمين المحاصيل والحماية الاجتماعية تلعب دور فى تعزيز قدرة الأسر المعيشية على الصمود، خاصة وأن النظم الزراعية والغذائية القادرة على الصمود تضمن الحصول على الأغذية حتى فى ظل الصدمات، ومن بين الأسر المعيشية الريفية الضعيفة تعد تلك المنخرطة فى الزراعة والإنتاج الزراعي والغذائى المستفيدة الرئيسية من الدعم اللوجستي والابتكارات فى مجال الإنتاج والحوكمة الشاملة لسلاسل الإمدادات الغذائية، مؤكدة أن بناء قدرات صغار المنتجين والأسر المعيشية الضعيفة على الصمود فى السياسات الزراعية يتطلب من واضعي السياسات السعى إلى تيسير إدارة المخاطر وإعطاء الأسر المعيشية القدرة على الصمود من خلال حزمة من الإجراءات والقرارات الاستباقية.