مجدي يعقوب يؤكد على ضرورة الاستفادة من الخبرات لتنفيذ مشروع الجينوم
مجدي يعقوب: تبني الدولة لمشروع الجينوم يعود بالخير على صحة المصريين
أكد الجراح العالمي مجدى يعقوب، على ضرورة الاستفادة من الخبرات والتجارب والمعلومات المتاحة، والبناء على ما هو قائم فعلياً لتنفيذ مشروع الجينوم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجلس المشروع القومى للجينوم المصرى، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي.
وأعرب يعقوب عن سعادته يتبنى الدولة المصرية مثل هذا المشروع العلمى القومى الكبير، وأن نتائج المشروع ستعود بالخير على صحة المصريين حيث أن هناك اختلافات فى نسب الشفاء للأدوية المختلفة بناء على التركيب الجينى للمريض وهى تختلف من مجتمع لاخر.
واستعرض الدكتور خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى ورئيس الفريق البحثى، الخطوات التنفيذية للمشروع وآخر التطورات في مشروع الجينوم حتى تاريخه، مشيرًا إلى التعاون مع أكاديمية البحث العلمى لتنفيذ عدد من المشروعات الداعمة أهمها مشروع البنية التحتية المعلوماتية للمشروع.
وأوضح خالد أنه تم الانتهاء من إنشاء وتجهيز وتشغيل مركز أبحاث الجينوم الخاص بالمشروع فى مقر مركز البحوث الطبية والطب التجديدى بوزارة الدفاع، وتم تدريب الباحثين على الأجهزة وسيتم الانتهاء من دراسة التتابع الجينى لأول مجموعة من المصريين بحلول مايو 2022. كما أشار سيادته إلى تكليف السيد رئيس الجمهورية بالبدء في إعداد حملة دعائية لتشجيع المواطنين على التطوع بعينات الحمض النووي للمشروع.
كما استعرض يحيى جاد أستاذ الوراثة الجزيئية الطبية بالمركز القومى للبحوث والرئيس المنتخب للجنة العلمية بالمشروع، الجهود التي قامت بها اللجنة العلمية المشكلة خلال الفترة الماضية منذ إطلاق المشروع،حيث تم عقد 14 اجتماعًا للجنة العلمية، إضافة إلى إعداد مقترح اللائحة التنفيذية للمشروع، مشيرًا إلى أنه تم تقسيم الخطة التنفيذية للمشروع إلي ثلاث فئات، هى: فئة الجينوم السكاني وفئة جينوم قدماء المصريين، وفئة المجموعات المرضية.