أستراليا: لا حاجة لفحوص «بى. سى. آر» حال إيجابية اختبار «رات»
خفضت أستراليا متطلبات فحوص الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، في محاولة لتخفيف الضغط على نظام الفحوص المجهد.
وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون الأسترالية، أن مجلس الوزراء قرر تخفيف المتطلبات، حيث لم يعد الأشخاص الذين ظهرت نتيجة إيجابية للاختبار المستضد السريع (رات) الخاص بهم بحاجة للخضوع لفحوص اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي. سي. آر).
كما ذكر التقرير أنه سوف يتم إلغاء الاختبارات المنتظمة لسائقي الشاحنات، ولن يكون الوافدون القادمون من الخارج مطالبين بالخضوع لاختبارات متعددة.
كما وافق مجلس الوزراء الأسترالي على توفير ما يصل إلى 10 اختبارات مجانية من اختبارات المستضدات السريعة لحاملي بطاقات الامتياز خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وسوف تكون الاختبارات المدعومة متاحة في الأسبوعين المقبلين.
يشار إلى أن أستراليا شهدت نقصًا في مستلزمات الاختبارات المنزلية، حيث ارتفعت أعداد إصابات كورونا وتم تغيير متطلبات الاختبار.
وتم قصر الاختبارات المجانية على المخالطين عن قرب والمصابين بأعراض والعاملين في قطاع الرعاية الصحية والعاملين في دور رعاية المسنين.
ويأتي ذلك في حين سجلت السلطات في أستراليا، التي يقطنها 25 مليون نسمة، أكثر من 64 ألفًا و700 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الأربعاء، أي أكثر بـ17 ألف حالة، عما تم تسجيله أمس الثلاثاء.
وقد شعر العديد من الأستراليين بالفعل بعدم الرضا بسبب طوابير الانتظار الطويلة أمام مراكز الفحص ونقص الاختبارات المنزلية، وازداد غضبهم عندما انتشرت أخبار عن منح لاعب التنس العالمي نوفاك دوكوفيتش استثناء طبيًا لدخول البلاد.
وسعى رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الذي يواجه ضغوطًا في بداية سنة الانتخابات، إلى طمأنة الناخبين.
وقال موريسون للصحفيين قبل اجتماع الحكومة "ليس هناك حل سحري.. يجب عليكم العمل لحل هذه المشكلة".