ممسكًا بمصحف.. وصول «دبور الإسماعيلية» إلى مقر محاكمته (فيديو)
وصل قبل قليل، المتهم عبدالرحمن، الشهير بـ«دبور»، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ «ساطور الإسماعيلية»، إلى مقر محكمة جنايات الإسماعيلية للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.
وحمل المتهم مصحف في يده ودخل به لقفص الاتهام وبدأ في القراءة فيه قبل دقائق من محاكمته.
وتعقد محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر والمستشار أحمد سري الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة مصطفى أحمد زكري، جلستها للنطق بالحكم في قرار مفتي الجمهورية على المتهم عبدالرحمن، الشهير بـ«دبور»، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ «ساطور الإسماعيلية»، إلى فضيلة المفتي؛ لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.
وأجّلت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، في جلستها التي انعقدت نهاية ديسمبر الماضي، القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.
اعترافات المتهم بذبح مواطن فى الإسماعيلية
وجاء في نص اعترافات المتهم “دبور”، التي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، أنه اعترف باستخدامه- في البداية- سلاحا أبيض صغيرا مسددا عدة طعنات، مضيفا: “أحمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة”.
وفي الصحيفة الثامنة عشرة، أردف المتهم قائلا: «هي طلبت معايا كده لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت اضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته».
وتابع المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية: “كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في الشارع”.
وفي سياق متصل أرسل عبدالرحمن، الشهير بـ«دبور» والمتهم في قتل شخص والتمثيل بجثته في الإسماعيلية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«مذبحة الإسماعيلية»، رسالة إلى والدته قبل أيام من نطق المفتي القرار، وذلك بعدما أحالت المحكمة أوراقه لفضيلة المفتي، وحددت جلسة 5 يناير للنطق بالحكم.
وقال “المتهم” في رسالته إلى والدته: “طمنوني على والدي وقوليله يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟، ادعولي كتير”.
فيما طالب المتهم خلال الخطاب بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب «مقاليد السماء والأرض» له في محبسه.
واختتم «دبور» خطابه بسرد ديونه ومستحقيها، مطالبًا والدته بتربية جوزين حمام أبيض في شرفة منزلهم.
من جهتها، وصفت والدة المتهم عبدالرحمن نظمي، المعروف بدبور، نجلها بالمتهم البريء، وكشفت قبل أيام من انعقاد جلسة النطق بقرار مفتي الديار عن تفاصيل الطلب الذي طلبه منها في رسالة أرسلها لها من داخل محبسه.
وقالت والدة دبور: استقبلت «جوابًا» من عبدالرحمن من داخل سجنه، يطلب مني إرسال مصحف وقصص الأنبياء وأذكار الصباح والمساء، مؤكدا لي أنه راض بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وأن كل ما يريد عمله هو التقرب إلى الله واستغفاره على ما قد ارتكبه من ذنب، نادمًا أشد الندم.