وزير الرى: منشآت الحماية من السيول حافظت على ممتلكات بـ«المليارات»
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه يتم تنفيذ خطة متكاملة لمواجهة الأمطار والسيول، خلال الفترة الحالية، وفقاً للخطة القومية تجنبًا لحدوث أي أزمات، مشيراً إلى أهمية منشآت الحماية ومنها البحيرات الجبلية والصناعية وسدود الإعاقة والتوجيه فى درء المخاطر الناجمة عنها.
وأوضح عبدالعاطي، الأربعاء، أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية من جميع قطاعات وأجهزة الوزارة للتعامل مع موجة الأمطار الغزيرة والسيول التي تعرضت لها محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح وأسيوط خلال الفترة من 31 ديسمبر الماضي وحتى 2 يناير الجاري، لافتاً إلى الدور الهام الذي قامت به أعمال الحماية التي أنشأتها الوزارة لحماية السكان والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول.
ولفت الدكتور عبد العاطي إلى أن أعمال الحماية من أخطار السيول وفرت الحماية اللازمة للسكان والمنشآت، حيث وفرت الحماية لمدن طابا ورأس سدر وطور سيناء وقرية أبوصويرة والقرى البدوية على طريق فيران كاترين، وتجمعات أبورزق وميعر وحيران والوادى، وحماية طرق النفق شرم الشيخ، شرم الشيخ دهب، وادى فيران سانت كاترين، وحماية خطوط الاتصالات والغاز والكهرباء وأبراج الكهرباء، وخط مياه أبورديس كاترين، والمنشآت السياحية بخليج نعمة وخليج السويس، ومنفذ طابا البرى، وهى منشآت تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات.
كما أكد الدكتور عبد العاطي، على نجاح الجهود فى محافظات شمال سيناء والبحر الأحمر وأسيوط، من حيث التحذير المبكر الصادرة عن الوزارة في تلافي الآثار السلبية للأمطار الغزيرة والسيول في وادي أبوروشة ووادي العدام بمحافظة شمال سيناء، ووادي فالق السهل ووادي أبو ملكة بمحافظة البحر الأحمر، ومخر سيل درنكة وسد إعاقة عرب العوامر وسد إعاقة الهمامية بمحافظة أسيوط، وحماية السكان والمنشآت من آثار الأمطار والسيول بدون حدوث أى خسائر.