التحالف يعلن تدمير طائرة مسيرة أطلقتها الحوثيون باتجاه السعودية
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة بالأجواء اليمنية أطلقت باتجاه السعودية.
وذكر التحالف - في بيان أوردته قناة "الإخبارية" السعودية - أن الطائرة المسيرة أطلقت من العاصمة صنعاء لاستهداف المدنيين.
وكان التحالف أعلن - في وقت سابق - أن انطلاق عمليات القرصنة والاختطاف من أي ميناء في اليمن سيجعله هدفًا عسكريًا مشروعًا، معتبرًا أن اختطاف ميليشيات الحوثي السفينة "روابي" انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، أنه وإلحاقا للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بتعرض سفينة الشحن التجاري (روابي) للقرصنة والاختطاف والسطو المسلّح في مساء يوم الأحد، أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة، عمل إجرامي ثبت التخطيط له من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باعتراض مسار السفينة بالمياه الدولية واقتيادها بالقوة لميناء الصليف.
وفي السياق، دان مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، سطو الحوثيين المسلح على سفينة شحن تحمل علم الإمارات، قبالة مدينة الحديدة اليمنية. كما أعلن المجلس، في بيان، دعم الإمارات في جميع إجراءات الرد على الاعتداء الحوثي.
وعلى صعيد آخر، لقى أربعة مدنيين يمنيين مصرعهم وأصيب ستة آخرون في قصف صاروخي لميليشيا الحوثي الإرهابية على سوق شعبية بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الصاروخ الحوثي سقط على قرية آرة من بلاد آل إسحاق، مخلفًا 10 من الضحايا ما بين شهيد ومصاب بالإضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالأعيان المدنية واشتعال النيران في إحدى محطات الوقود.
وأضافت أن محافظ شبوة عوض العولقي، دعا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإيقاف تمادي ميليشيا الحوثي وارتكابها المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وقال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، إن الخناق بدأ يضيق على ميليشيات الحوثي الانقلابية من شبوة وبدأت تنكسر.
وأكد البحسني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء اليمنية، أن ميليشيات الحوثي لو حاولت التقدم باتجاه حضرموت فستكون مقبرة نهائية للحوثي، محذرًا من مخاطر الحوثي في نشر بعض الأفكار بين أوساط الشباب وتدريبهم وغسل أفكارهم في المعسكرات والزج بهم في جبهات القتال كوقود حرب.
وأشار إلى أن قيادتي السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية عملت على تهيئة الظروف لإقامة وإنشاء كلية الشرطة والجهود متواصلة لإنشاء كلية عسكرية في المكلا، مؤكدًا أن قوات الجيش اليمني هي صمام أمان للنأي بالمحافظة بعيدًا عن المناكفات، داعيًا منتسبي المنطقة إلى الابتعاد عن العمل السياسي.
ولفت البحسني إلى أن العام القادم سيتضمن مهام تدريبية جديدة تشمل دورات إنعاشية مستمرة للأفراد وصف الضباط، ودورات للضباط الشباب.