بحضور مفتى الجمهورية.. «صحة الشيوخ» تستكمل مناقشة الزيادة السكانية

تستكمل لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمد جزر مع هيئة مكتب  لجنة حقوق الإنسان والتضامن الإجتماعي، في اجتماعها اليوم الاثنين مناقشة الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبد السلام بشأن الزيادة السكانية في مصر والحلول والمقترحات التى تدور حولها. 

وذلك بحضور فضيلة مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام.

ويأتي ذلك فى إطار سلسلة من الاجتماعات عقدتها اللجنة المشتركة من لجنتي الصحة والسكان، وهيئة مكتب  لجنة حقوق الإنسان والتضامن الإجتماعي، ويرأس اللجنة المشتركة الدكتور محمد جزر رئيس لجنة الصحة، لمناقشة قضية الزيادة السكانية، والاستماع لآرائهم وأفكارهم لوضع حلول جديدة للأزمة السكانية، حيث استضافت اللجنة أمس وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة  ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

واستكملت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمد جزر، مع هيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الإجتماعي، في اجتماعها أمس الأحد، مناقشة الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبد السلام بشأن الزيادة السكانية في مصر والحلول والمقترحات التى تدور حولها، وذلك بحضور الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ويأتي ذلك فى إطار سلسلة من الاجتماعات عقدتها اللجنة المشتركة من لجنتي الصحة والسكان، وهيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الإجتماعي، ويرأس اللجنة المشتركة الدكتور محمد جزر رئيس لجنة الصحة، لمناقشة قضية الزيادة السكانية.

وبدوره رحب النائب الدكتور محمد جزر، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بوزير الأوقاف، مشيرا إلي أنه عندما تم مناقشة قضية الزيادة السكانية وجدنا أن الرأي الديني له تأثير كبير فى هذه القضية.

وأضاف: هناك نواب اتهموا وزارة الأوقاف تجاه هذه المشكلة، مؤكدا أن مشكلة الزيادة السكانية هي الأزمة الراهنة فى تعطيل التنمية.

وأوضح أنهم كلجنة الصحة بمجلس الشيوخ يريدون أن يعرفوا من الدكتور محمد مختار جمعة رؤية الوزارة الفترة المقبلة وكيف سيكون لها دور فاعل في هذه القضية وتوعية الشعب"، مضيفا: السكانية هي المشكلة الرئيسية فى تعطيل عجلة التنمية، والرئيس السيسي وضعها على رأس اهتمامات الدولة ونريد سماع رؤية وزارة الأوقاف وعمل وعي لدي الشعب المصري بالقضية".

بدوره قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه من المهم طرح ما قمنا به وما سنقوم به فى قضية الزيادة السكانية، مشيرا رغم أهمية الناحية الدينية إلا أن الزيادة السكانية مرتبطة بالنواحى الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

وتابع: ثانى أكبر تحدى يوجه الدولة المصرية الزيادة السكانية بعد مكافحة الإرهاب، وبسبب الزيادة السكانية نحتاج 2000 مدرسة كل عام بسبب الزيادة السكانية، ونحتاج إلى جامعة وإلى مستشفيات" موضحا أن قضية الزيادة السكانية تلتهم التنمية".

وأشار إلى أن إزالة العشوائيات تساعد على مواجهة الزيادة السكانية " موضحا أنه زار حى الاسمرات ووجدت أن ثقافة الاطفال والأسر تغيرت واصبحوا يحصلون على مراكز متقدمة فى البطولات.

وأوضح: "أنا ابن قرية واعرف جيدا كيف يفكر الناس فى الريف" مشيرا إلى أن هناك تخوفات فى القرى من النواحى الدينية والصحية.

وتابع :" هناك سيدات تخشى من أخذ الحبوب خوفا من إصابتها بالسرطان" موضحا أن الثقافة السائدة تواجه ما يقوم الأئمة.