بعد إطلاق صاروخين.. «أسوشيتدبرس» تثمن جهود مصر لتثبيت التهدئة في قطاع غزة

ثمنت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الجهود المصرية الحثيثة من أجل إعادة إحلال الهدوء في قطاع غزة عقب إطلاق صاروخين من القطاع، واللذين سقطا قبالة ساحل تل أبيب أول أمس السبت.
ووصفت الوكالة الأمريكية الدور المصري في التوصل لوقف إطلاق النار في مايو الماضيـ بأنه صمد إلى حد كبير منذ الحرب التي استمرت 11 يومًا بين حماس وإسرائيل في مايو الماضي.

 ووفقا للوكالة الامريكية، فقد دعا مسؤولون مصريون أمس الأحد، إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى كبح جماح الأعمال القتالية والالتزام بوقف إطلاق النار الساري منذ الحرب الأخيرة في مايو الماضي.

وجاءت الجهود المصرية بعد يوم من إطلاق صواريخ على تل أبيب لتسقط​ وسط إسرائيل، مما دفع إسرائيل لشن غارات جوية على مواقع  في غزة في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف موقعا لتصنيع الصواريخ ومواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ليلا ردا على إطلاق الصواريخ يوم السبت.

 وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد قال في بداية الجلسة الأسبوعية للحكومة: "من يوجه صواريخ على إسرائيل يتحمل المسؤولية".

وكان مسلحون فلسطينيون النار قد أطلقوا النار يوم الأربعاء الماضي، على مقاول إسرائيلي يعمل على طول السياج الحدودي وردت إسرائيل بنيران الدبابات على مواقع للمسلحين فيما كان أول تبادل لإطلاق النار منذ شهور.

ودعا المسؤولون المصريون حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى في غزة إلى وقف ذلك، وطالبوا إسرائيل بتسريع الترتيبات المتفق عليها كجزء من وقف إطلاق النار، حسبما قال دبلوماسي مصري مطلع على الجهود الجارية في تصريحات للوكالة.