من «الجوارح» إلى «الجماعة».. 10 أعمال من إنتاج وحيد حامد
لم يكن الكاتب الراحل وحيد حامد - الذي نحيي اليوم، الذكرى الأولى لرحيله - كاتبًا بارعًا فقط، بل كان يجيد تمامًا لكل عناصر الإنتاج والتعامل مع كل مدخلات ومخرجات المنتج الفني في السينما والدراما التليفزيونية.
وحيد حامد منتجًا
وعلى الرغم من التراث الكبير الذي قدمه الكاتب الراحل، إلا أنه أنتج 10 أعمالًا فنية من أهم الأعمال التي أُنتجت في السينما والدراما خلال السنوات الماضية، وكان المشروع برمته يشرف عليه الكاتب الراحل ويعتبرهم أبنائه، وحققت تلك الأعمال نجاحًا باهرًا مع عرضها وحتى بعد عرضها.
كانت باكورة الكاتب الراحل وحيد حامد، في مجال الإنتاج، مسلسل "الجوارح" عام 1986، حيث كان من المسلسلات المهمة التي ناقش خلالها عددًا من القضايا وسبب زيادة الاهتمام في علاقة الآباء بالأبناء.
وكانت وظيفته الأساسية في العمل مشرفًا على الإنتاج، وهي نفس المهمة التي تولاها في العام التالي من خلال رائعة من روائع الدراما التليفزيونية المصرية وهي مسلسل "البشاير" من بطولة الراحل محمود عبدالعزيز.
وحيد حامد وعادل إمام
بعد أن أصبح وحيد حامد، واعيًا بكل عناصر الإنتاج، جاء فيلم "اللعب مع الكبار" من بطولة صديقه الفنان عادل إمام، ليصبح أول فيلمًا من إنتاجه الخاص، وغامر به وحقق نجاحًا كبيرًا، ثم عاد وكرر التجربة مع الزعيم أيضًا بعد عامين من خلال فيلم "المنسي" وحقق نجاحًا مختلفًا أيضًا.
وتمسك العملاق الراحل بالإنتاج للزعيم عادل إمام، فقدم له رائعة "طيور الظلام" كتابةً وإنتاجًا عام 1995، وفي العام التالي قدم فيلمًا من نوع آخر هو "النوم في العسل" من إنتاجه وكتابته أيضًا واستمر النجاح الساحق للثنائي.
وانقطع الراحل عن الإنتاج لعدة سنوات، وعاد برائعة الإمبراطور الراحل أحمد زكي، من خلال فيلم "معالي الوزير" عام 2002، ثم شارك كمنتجًا منفذًا لمسلسل (الدم والنار) بعدها بعامين؛ ليتوقف لفترة ويعود بآخر أعماله كمشرفًا عامًا على إنتاج الجزء الأول من مسلسل "الجماعة" عام 2010.