«الأرثوذكسية» تغلق باب التسجيل لحضور قداس البابا في العاصمة الإدارية
أغلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت، باب التسجيل أمام الأقباط لحضور قداس البابا تواضروس الثاني لعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح، بعدما أعلن البابا تواضروس الثاني عن السماح للراغبين من الشعب لحضور قداس عيد الميلاد المجيد مساء يوم 6 يناير، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك للمرة الأولى منذ انتشار فيروس كورونا.
وقالت الكنيسة إن آلية ذلك تتمثل في تسجيل الأسماء بالكنائس التابعة لها، بحد أقصى السبت 1 يناير، لتصل الدعوات لكل فرد في كنيسته، مع التشديد على الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية.
وفي سياق ذاته، أعلنت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ومعهد الرعاية والتربية التابع لبطريركية الأقباط الأرثوذكس عن منح العاملين به إجازة حتى 20 يناير الجاري، وذلك بمناسبة احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بأعياد رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد وعيد الغطاس المجيد.
ومن جهته، يترأس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات عيد الميلاد المجيد بمقر مطرانياتهم بإجراءات احترازية مشددة تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد إذ أطلقت الكنائس المسيحية بالايبارشيات المختلفة الحجز المسبق قداسات عيد الميلاد المجيد مشددة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكلمات خلال حضور قداسات عيد الميلاد المجيد.
وفي السياق ذاته، أعلن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من اساقفه الايبارشيات الاعتذار عن قبول المهنئين بعيد الميلاد المجيد والذي يحل في 7 يناير الجاري وفقا للتقويم الشرقي.
وتتأهب كاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاستقبال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الذى يترأس بها قداس عيد الميلاد المجيد، المقرر تنظيمه الخميس المقبل في السابعة من مساء السادس من يناير الجاري، حيث تواصل كاتدرائية ميلاد المسيح الأعمال النهائية لتزيينها استعدادا لترؤس البابا تواضروس الثاني، صلاة القداس العيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد غياب العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد إذ ترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قداس عيد الميلاد المجيد بدير الأنبا بيشوي.
تأتى تلك الاستعدادات، بالتزامن مع توقعات بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي اعتاد الأقباط على مشاركته لهم قداس عيد الميلاد المجيد، ليبدأ معهم عامًا جديدًا، يرسخ فيه من جديد قواعد المواطنة.