كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة تستعد لقداس عيد الميلاد المجيد
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، اذ يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس الإلهى بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد غياب العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد إذ ترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قداس عيد الميلاد المجيد بدير الأنبا بيشوي.
وتستعد كاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاستقبال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الذى يترأس بها قداس عيد الميلاد المجيد، المقرر تنظيمه الخميس المقبل في السابعة من مساء السادس من يناير الجاري، حيث تواصل أعمال التشطيبات النهائية بها لاستقبال قداس العيد.
تأتى تلك الاستعدادات، بالتزامن مع توقعات بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي اعتاد الأقباط على مشاركته لهم قداس عيد الميلاد المجيد، ليبدأ معهم عامًا جديدًا، يرسخ فيه من جديد قواعد المواطنة.
وكان قد هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، المصريين بمناسبة العام الميلادي الجديد 2022 متمنيًا لمصر وللعالم والكنيسة أيامًا سعيدة مباركة، وكذلك لكل بيت وكل إنسان، معربًا رجائه بأن تكون السنة الجديدة سنة مبروكة وأن تكون يد الله حاضرة فيها.
وأكد قداسته على ضرورة الاهتمام بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، في ظل سرعة انتشار الفيروس، مشيرًا إلى قرار الدولة بعدم دخول الجهات الحكومية إلا للحاصلين على اللقاح، داعيًا إلى الانتباه والالتزام بالإجراءات الاحترازية لا سيما وأن "كورونا" يتحور بشكل مستمر، وأن العالم كله يعاني منه. ولفت إلى أن الله دبر أن يصل العلماء إلى اللقاحات المضادة للفيروس وهذه نعمة كبرى.
وعن قداس عيد الميلاد والذي سيصليه قداسته في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، قال قداسة البابا: "سنُصلي قداس عيد الميلاد المجيد كما هو مُعتاد في كاتدرائية ميلاد المسيح وفي الكنائس كلها، ولكن مع الاحتراس الكامل وكل الإجراءات الاحترازية سنتبعها، وسنبدأ القداس الساعة السابعة مساءًا، كل سنة وأنتم طيبون وربنا يحفظكم ويبارك في حياتكم ويُعطينا دائمًا عامًا سعيدًا لحياتنا جميعًا."
كان قد أعلن البابا تواضروس الثاني عن السماح للراغبين من الشعب لحضور قداس عيد الميلاد المجيد مساء يوم 6 يناير، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدراية الجديدة، وذلك للمرة الأولى منذ انتشار فيروس كورونا.
وقالت الكنيسة إن آلية ذلك تتمثل في تسجيل الأسماء بالكنائس التابعة لها، بحد أقصى اليوم السبت 1 يناير، لتصل الدعوات لكل فرد في كنيسته، مع التشديد على الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية.
وأشارت الكنيسة إلى أنها ستوفر مواصلات الذهاب والعودة، مع وجود إمكانية الانتقال بالسيارات الخاصة، مع مراعاة أن أبواب الكاتدرائية ستفتح في الخامسة من مساء 6 يناير ليبدأ القداس في السابعة من مساء اليوم نفسه لينتهي في منتصف الليل.