«جايز يكون أدمن المخدرات».. اعترافات أنغام عن عماد عبدالحليم
"وعيت عليه بالاثنين، موسيقار وملحن، لم أرَ في حياتي فنانًا يغني بصوت سليم ونقي ودون صعوبة مثل الموسيقار محمد عبدالوهاب".
روت الفنانة أنغام في برنامج "مفاتيح"، مع الإعلامي مفيد فوزي على شاشة قناة "دريم"، عن الشخصيات الذين لم تنسها أبدًا وأثرت في حياتها، كان أولها الموسيقار محمد عبدالوهاب، الذي كانت تراقب أسلوبه في الغناء.
أما الفنان عماد عبدالحليم، فحكت عنه في برنامج "واحد من الناس" أنه كان من أقرب الناس إليها، تأتمنه على سرها: "مكنتش أقدر أحكي حاجات لأبويا وأمي، بس كنت أحكيله هو، كان محبا للعائلة للغاية".
أثناء رحلة للفنانة أنغام في تونس لتحيي حفلا غنائيا، أيقظتها والدتها: "قومي عمك في الأخبار"، بدأت البحث عن الأخبار لم تستطع الوصول حتى لعائلتها في مصر، "كل الأرقام راحت من دماغي فجأة، لكن أمي تذكرت الرقم، ورد عليها عمي الصغير وقالها الخبر، اتخضيت وصدمت ودخلت في حالة ذهول غير طبيعي".
لم تستطع أنغام حضور الجنازة بسبب رحلات الطيران، وظلت لسنوات لم تستوعب رحيل الفنان عماد عبدالحليم.
ولفتت إلى أنه لم يكن محظوظا في حياته أبدًا: "كان بيعطي للناس أكثر مما يأخذ، وهو ما دفعه للإحساس العميق بالوحدة، وكل اللي حواليه كانوا مسئولين عن الوحدة، ولم يساعدوه كما كان مطلوب في الظروف القاسية التي كان يعايشها".
وعن إدمانه المخدرات، قالت إنها لم تره أبدا يتعاطى المخدرات، لكنها تتوقع أن شعور الوحدة الذي كان يعيشه من الممكن أن يدفعه إلى المخدرات، وكان في أيامه الأخيرة منطويا، وبعيدًا عن الجميع، وتوقف عن العمل.
واعترضت على من يصفونها بأنها جاحدة أو قاسية تبعا للأزمات العائلية التي خرجت للصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، كما اعترضت على طريقة والدها الموسيقار محمد علي سليمان في حل المشكلات في العلن، قائلا: "مش عارفة أنا غلطانة أو لأ، ووارد إن محدش يصدق إني مش غلطانة لأن من المفترض أن العلاقة تكون كده بين الأب وبنته".
