بان كى مون: الهدف النهائى للتعاون بين الكوريتين ينبغى أن يكون نزع السلاح النووى
قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة "بان كي-مون"، اليوم الجمعة، إن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية يجب أن يكون هو «الهدف النهائي» لجهود كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات بين الكوريتين، في رسالة للإدارة القادمة المقرر أن تبدأ ولايتها في مايو المقبل.
وأدلى "بان" بهذه التصريحات في رسالته بمناسبة العام الجديد، وأوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، حيث ظلت جهود حكومة سول الحالية للتعاون عبر الحدود متعطلة ولم تحقق تقدما يُذكر في قضية نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وقال "بان"، في رسالته: «في الوقت الذي ستسعى فيه (الحكومة المقبلة) بإصرار إلى تطوير العلاقات بين الكوريتين على أساس الفخر الوطني وتعزيز الذات، يتعين عليها ضمان أن يكون الهدف النهائي هو نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية».
ومن المقرر أن تجري كوريا الجنوبية الانتخابات الرئاسية المقبلة في 9 مارس، وقد قدم المرشحون الرئاسيون من الأحزاب السياسية وجهات نظر سياسية متباينة بشأن كوريا الشمالية.
كما شدد "بان" على أهمية التحالف «القوي» بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث تواجه سول مزيدا من الصعوبات في الموازنة بين الصين والولايات المتحدة وسط احتدام النزاع بينهما.
وقال الأمين العام السابق للأمم المتحدة: علينا السعي بقوة إلى تحقيق المنافع المتبادلة والتعاون مع الدول المجاورة المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، مثل الولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا، موضحا أنه يجب ألا ننسى أهمية التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
كما دعا "مون" الحكومة الجديدة إلى العمل على تعزيز الانسجام والوحدة في مجتمع أصبح شديد الاستقطاب.
وقال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية، لي إن-يونج، إن العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين الكوريتين ستساعد في دفع محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة إلى الأمام، ودعا الكوريتين إلى تولي زمام المبادرة في تحقيق سلام كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه.