فيينا: استثناء احتفالات رأس السنة من إجراءات الإغلاق العام بسبب كورونا
قرر فولفجانج موكشتاين، وزير الصحة النمساوي اليوم تمديد الإغلاق العام على الأشخاص غير الملقحين حتى 10 يناير المقبل؛ للحد من انتشار متغير (أوميكرون) من فيروس كورونا في البلاد.
وقال موكشتاين، في تصريح، الخميس، إنه سيتم منح استثناء وحيد غدًا بمناسبة احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، يعقبها مع بداية العام عودة القيود على الخروج للتسوق والعمل والترفيه.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم إعفاء الأطفال حتى سن 12 عامًا من هذه القيود لافتا الى بداية العام سوف تشهد البلاد توزيعا مكثفا للتطعيمات المعززة "الجرعة الثالثة" من لقاح كورونا .
وحذرت منظمة الصحة العالمية من استمرار تطور فيروس كورونا، وبالتالي تهديد النظم الصحية إذا لم يتم تحسين الاستجابة الجماعية، إذ إن متحوري (دلتا- أوميكرون) يشكلان حاليًا تهديدًا مزدوجًا، ويؤديان لارتفاع الحالات بشكل قياسي وارتفاع حالات دخول المستشفيات والوفيات.
وقال مدير عام المنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم، وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة: "إنني قلق للغاية من أن (أوميكرون) أصبح أكثر قابلية للانتقال، ويستمر انتشاره في نفس الوقت مثل دلتا، مما يؤدي لحدوث تسونامي من الحالات".
أوضح أن ذلك شكّل، وسيظل يشكل، ضغطا هائلا على العاملين الصحيين المنهكين والنظم الصحية، ويعطل مرة أخرى الحياة وسبل العيش، مؤكدًا أن الأشخاص غير المطعمين هم أكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب أي من المتغيّرين.
وتابع "يتحرك أوميكرون بسرعة كبيرة، إضافة إلى التطعيم، فهناك حاجة أيضًا إلى تدابير اجتماعية للصحة العامة لوقف موجة العدوى، وحماية العاملين والأنظمة الصحية وفتح المجتمعات وإبقاء الأطفال في المدارس".
ودعا إلى تحقيق غاية تطعيم 70% من سكان الدول بحلول منتصف عام 2022، حيث حث قادة العالم، خلال اجتماع مجموعة الدول السبع ومجموعة الدول العشرين، على التأكد من أنه بحلول نهاية هذا العام، تقوم البلدان بتطعيم 40% من سكانها و70% بحلول منتصف سنة 2022.