جنايات القاهرة تجدد حبس عصابة الهجرة غير الشرعية 45 يوما
جددت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، حبس ٤ أشخاص ضمن تشكيل عصابي تخصص في تهريب المهاجرين إلى إيطاليا ٤٥ يوماً على ذمة التحقيقات في القضية.
تبين من التحقيقات الأولية أن المتهمين هربوا المهاجرين عبر الدروب الجبلية والمدقات الصحراوية ومنها بحرا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا باستخدامهم مراكب معدة للصيد وغير آمنة لنقل الأشخاص معرضين حياة المهاجرين لأخطار الغرق مقابل مبالغ مالية.
كما أشارت التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق، إلى أن ربة منزل تدعي الحاجة عزيزة وشهرتها عزة، اشتركت مع آخرين في تهريب المهاجرين إلي ليبيا ثم الانتقال إلي إيطاليا.
وأضافت التحقيقات أن المتهم الأول يعمل مدير مكتب سفريات بدمياط، واتفق مع المتهم الثاني عابر ع والثالثة عزيزة وشهرتها عزة في تسهيل عملية تهريب المهاجرين للخارج مقابل تقسيم الأموال فيما بينهم.
كما كشفت التحقيقات عن أن المتهمين اتخذوا أساليب مبتكرة والعديد من الوسائل والطرق الاحتيالية في مزاولة نشاطهم الإجرامي في مجال تهريب البشر الي الخارج بهدف تحقيق مكاسب مالية دون الأخذ في الاعتبار ما قد يتعرض له ضحاياهم من المهاجرين غير الشرعيين .
واستمعت النيابة إلى أقوال الرائد حازم أبو السعد، رئيس قسم الهجرة غير الشرعية حيث أكد أن المتهمين يقومون بتهريب المهاجرين من مصر عن طريق السلوم ومن السلوم إلي ليبيا ثم إلي إيطاليا، وأن القائمين علي تشكيل هذه الجماعة هم كل من اسلام م . ع، وأيمن محمد ع، وهاني عيد ج. وحسني ع ج، وعزيزة شوقي عبد العزيز وشهرتها الحاجة عزة وأخرين بتكوين جماعة إجرامية منظمة تخصصت في استقطاب الشباب راغبي السفر إلي إيطاليا بطرق غير شرعية للعمل وذلك عبور بليبيا بطرق غير شرعية عن طريق الصحراء والطرق والمدقات والدروب الجبلية ومنها بحرا عبر البحر الابيض مستخدمين مراكب للصيد غير أمنه لنقل الأشخاص معرضين حياتهم للغرق والفقد مقابل مبالغ مالية يتم توزيعها علي أفراد الجماعة .
كما أوضح أن المتهمين في الواقعة مشهورون بموضوع الهجرة غير الشرعية وكانوا معتمدين على سمعتهم في تسهيل السفر للشباب مقابل مبالغ مالية.
وتابع الرائد حازم أبو السعد ، أمام جهات التحقيق بنيابة النزهة، أن من ضمن البلاد التي تخصصت هذه الجماعة في تهريب المهاجرين إليها إيطاليا، مشيراً إلى أن سفر المهاجرين لم يتم بصورة مباشرة ولكن كان عن طريق السفر إلى ليبيا ثم إلى روما.