تأكيد كيني أمريكي على ضرورة وقف القتال في إثيوبيا ووصول المساعدات
عقد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، أمس الثلاثاء، محادثات إحلال السلام في إثيوبيا والصومال، وفقا لما نقلته “ذا ايست أفريكان” اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن المحادثات الهاتفية بين المسؤولين تركزت على قضايا الأمن الإقليمي ذات الاهتمام المشترك، "بما في ذلك الأوضاع في إثيوبيا والصومال".
وقال برايس: "في إثيوبيا، اتفقوا على الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ووضع حد لانتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان، وحل تفاوضي للصراع".
كما أعرب برايس عن دعم الولايات المتحدة القوي لجهود الوساطة التي يبذلها الرئيس كينياتا ومبعوث الاتحاد الأفريقي الخاص للقرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو.
وفيما يتعلق بالصومال، شدد بلينكن على أهمية اختتام قادة الدول الأعضاء على الصعيدين الوطني والفيدرالي في الصومال الانتخابات البرلمانية والرئاسية على الفور وخالية من المخالفات التي من شأنها أن تعرض مصداقية النتيجة للخطر، بحسب برايس.
يأتي هذا فيما قال جيتاتشو رضا، المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي، في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الأربعاء، إن المجتمع الدولي، بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة بأكملها، في عطلة عيد الميلاد.
وتابع: «لكن الملايين في تيجري وأمهرة يعانون من المجاعة أو إذا أردنا استخدام تعبير ملطف من تعبيرات الأمم المتحدة فإنهم يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة».
وأضاف: «الأطفال في تيجراي ليس لديهم أدنى فكرة عما هو عيد الميلاد، هكذا هي الحياة في تيجراي».
وكانت الأمم المتحدة قد قالت في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن منطقة تيجراي الواقعة في شمال إثيوبيا كانت بؤرة القتال في إثيوبيا بين القوات الحكومية والقوات الإقليمية لجبهة تحرير تيجراي الشعبية، مؤكدة على أن الصراع في إثيوبيا يؤثر على استقرار منطقة القرن الإفريقي بأكملها.