داعية بالأوقاف: 5 آيات يجبر الله بها الخواطر ويفرج الكروب
قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن الإمام الحسن البصري تربى في بيت النبي عليه السلام، وأرضعته أم سلمة زوجة النبي عليه السلام.
وأضاف في مقطع فيديو، نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، أن الإمام الحسن البصري ينقل لنا سر عجيب بآيات من القرآن الكريم، في كشف الهموم والكروب، وكشف الأحزان.
وتابع أن الإمام البصري، قال إن هذه الآيات فيها وعد بالجبر لكل مكسور والفرج، ولكل مكروب، وكما يقول الإمام الحسن البصري بنص كلامه من لزم قراءة هذه الآيات في الشدائد كلها كشفها الله عنه، لأنه قد وعد وحكم فيهن وحكم الله لا يبطل ولا يخلف الله وعده.
وأشار إلى أن الإمام الحسن البصري يتعجب من أي إنسان تثاقلت عليه أي نوع من أنواع الهموم أن تمر عليه هذه تلك الآيات بدون أن يقولها ويتضرع إلى الله بها من أجل أن ينفك كربه ويزيل همه.
وأوضح أن هذه الآيات وردت في خمس مواضع من سور القرآن الكريم، وهى:
- سورة البقرة قوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ).
- سورة ال عمران: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) (174).
- سورة غافر: ﴿ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45).
- سورة الانبياء:( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).
- سورة آل عمران:( وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾.