وزير الكهرباء يستعرض الخطط التى تم تجهيزها لتزويد ليبيا والعراق والأردن وقبرص واليونان بخط كهرباء مصرى
استعرض وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، جهود الدولة في دعم خططها لتزويد كافة المدن والمناطق بالكهرباء والخطط التي تم تجهيزها لتزويد ليبيا والعراق والأردن وقبرص واليونان بخط كهرباء مصري.
وقال شاكر- خلال افتتاح مجموعة من مشروعات الكهرباء والطاقة في صعيد مصر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الاثنين، إن الوزارة أيضا دعمت جهود الدولة في تزويد الكهرباء للمناطق الزراعية التي تنفذ فيها مشروعات قومية، وعلى رأسها مشروع شرق العوينات ومشروعات تنمية سيناء ومشروعات توشكى، بالتنسيق مع الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة.
وأكد وزير الكهرباء أن الوزارة تواكب النمو الهائل في حجم الطلب على الكهرباء، بل إنها تسعى لزيادة جهودها لتصدير الكهرباء للأردن وليبيا والعراق وقبرص واليونان.
واستعرض أيضا مجموعة من المشاريع التي تم تنفيذها في منطقة الساحل الشمالي والخط الذي تم توصيله هناك، والذي أكد أنه سيغذي أيضا محطة الضبعة النووية.
وأشار إلى أن الوزارة استطاعت الحصول على تقنيات تكنولوجية عالية تجعلها تنقل ما تريده من كهرباء إلى كافة ربوع الجمهورية، وأن الدولة لديها 15 ألف ميجا/ وات احتياطي تستفيد منها في التصدير للخارج ومد المشروعات القومية بما يلزم من كهرباء، مؤكدا أن مصر مغطاة الآن بالكامل بشبكات قوية لنقل الطاقة الكهربائية.
وقال الدكتور شاكر إن "مصر كان لديها مراكز تحكم للجهد الفائق قبل 2014 بإجمالي 7 مراكز، ويتم حاليا إنشاء 6 مراكز بتكلفة استثمارية تصل إلى 4ر5 مليار جنيه، حيث يوجد مركز تحكم إقليمي (مصر الوسطى) وتحكم إقليمي (مصر العليا)، وأنه سيتم افتتاحها اليوم.
وأضاف: إن هناك مراكز تحكم تحت الإنشاء والتحديث، منها التحكم الإقليمي للقناة، والتحكم الإقليمي للقاهرة والتحكم الإقليمي للإسكندرية جارٍ تحديثها، والتحكم الإقليمي للدلتا تحت الإنشاء، موضحا أن الوزارة تحاول رفع كفاءة التشغيل إلى أقصى درجة ممكنة مما يساعد على عدم وجود انقطاع أو إخفاق في توصيل الطاقة الكهربائية.
وتابع: إنه يتم حاليا إنشاء مركز تحكم قومي كبير في العاصمة الإدارية تم طرحه خلال مناقصة عالمية وتم إرساؤه على شركة "سيمينس" و"حسن علام"، تم البدء في تنفيذه خلال عام 2020 بتكلفة حوالي 840 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء منه خلال 24 شهرا.
واستطرد: إن تكلفة مركز تحكم إقليمي سمالوط (مصر الوسطى) تبلغ حوالي 684 مليون جنيه، ويتحكم في تشغيل 91 محطة محولات، ويعمل على مراقبة ما يحدث في المحطات والسيطرة عليها وتشغيلها عن بُعد.
وفيما يخص تحكمات شبكات التوزيع، قال شاكر إن تحكمات شبكات التوزيع تعمل على المراقبة والتحكم في الشبكة لحظيا، وتعرض حالة الشبكة والفصل والتوزيع عن بُعد، ويستطيع نقل التغذية ويعيد الكهرباء بأسرع ما يمكن.
وأضاف ان لدينا حوالي 47 مركز تحكم على مستوى الجمهورية بتكلفة استثمارية حوالي 2 مليار يورو تقريبا، وأنه سيتم إنشاء تحكمات في صعيد مصر في المنيا وأسيوط وبني سويف والفيوم والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان.
وأوضح وزير الكهرباء أن الوزارة طرحت مجموعة من مراكز التحكم وتم إرساؤها على على مجموعة من الشركات، منها شركة "شنيدر إليكتريك" تعمل في حوالي 14 مركز تحكم، وشركة "جنرال إليكتريك" تعمل على تنفيذ مركز تحكم بشركة الإسكندرية للتوزيع، و"جايكا" قامت بتمويل 4 مراكز تحكم الحلمية، وتم إسناده لتحالف "تويوتا" و"السويدى".
وفيما يتعلق بالربط الكهربائي مع دول الجوار، قال إن لدينا ربطا مع الأردن، وتم الانتهاء من عقود تنفيذ للربط المصري السوداني، والربط الكهربائي بين مصر والأردن والعراق، ومشروعات الربط الكهربائي في اتجاه الشرق.