الجمعة.. ورشة الزخارف الهندسية الإسلامية بمركز تكية المسافر الثقافي
ينظم المركز الثقافي تكية المسافر ورشة اليوم الواحد لخشب القشرة وزخارف الهندسية وذلك يوم الجمعة الموافق 31 ديسمبر في تمام الثانية عشر ظهرا بمقر تكية المسافر بالدرب الأحمر
ورشة اليوم الواحد: مقدمة عن حرفة الخشب القشرة وتطبيق بالزخارف الإسلامية مقدمة من خريجي بيت جميل للفنون التراثية /القاهرة، يحاضر فيها عمرو أبو زيد ومنة حسن.
تتضمن ورشة العمل مقدمة عن الفن الإسلامي، وتعلم كيفية رسم تصميم هندسي.بعدها سيتعرف المشاركين على حرفة الخشب القشرة، والأدوات والتقنيات المختلفة، وكيفية استخدامها. في نهاية الورشة، سيحصل كل مشترك على لوحة هندسية مصنوعة من خشب القشرة من إنتاجه.
تشمل الورشة جميع الأدوات والخامات والحصول على المنتج النهائي.
تكيّة مسافر هي مركز ثقافي لإقامة ورش العمل الفنية والثقافية وكل الحرف اليدوية وتضم مكتبة ثقافية من جميع التخصصات بعدة لغات ومكتبة مخصصة للأطفال، وكمان غرفة ثابتة لبيع المنتجات المصرية الأصيلة بأيدي مصرية حكيمة، وقاعات للعمل والمذاكرة مع المشروبات المصرية التقليدية.
تكية مسافر في قلب القاهرة التاريخية وفي أحضان هرم مصر الرابع (مسجد السلطان حسن وجامع الرفاعي) هتشارك في تنمية ثقافة أهالي منطقة القلعة والرفاعي وغيرها.
تكية مسافر هي تكية كل شخص يريد السفر لعالم مختلف ومتنوع في الثقافة والأصالة.
استعاض فنانو الزخارف الإسلامية عن التشخيص بتطويرهم لأنماط الزخارف الهندسية الإسلامية متعددة الأشكال عبر القرون. غلب على التصاميم الهندسية في الفن الإسلامي تكرار استخدام مجموعات المربعات والدوائر، التي يمكن أن تتداخل وتتشابك كفن الأرابيسك، كما اشتملت على أشكال متنوعة من الفسيفساء. تدرج تعقيد وتنوع الأنماط المستخدمة بدءًا من النجوم والمعينات البسيطة في القرن الثالث الهجري إلى مجموعة متنوعة من الأشكال ذات الست إلى الثلاث عشرة جانب في القرن السابع الهجري، ثم النجوم ذات الأربع عشرة والست عشرة جانب في القرن العاشر الهجري. استخدمت الزخارف الهندسية في أشكال متعددة في الفن والعمارة الإسلامية شملت الكليم والجيرة الفارسية، وقرميد الزليج المغربي، والعقود المقرنصة، ونوافذ الجالي المثقبة، والفخار والجلود والزجاج الملون، والمشغولات الخشبية والمعدنية.
انتقلت الزخارف الهندسية الإسلامية إلى الغرب، وانتشرت بين الحرفيين والفنانين بما في ذلك إيشر في القرن العشرين، كما انتشرت بين علماء الرياضيات والفيزياء بما في ذلك بيتر لو وبول ستنهاردت الذي أثار جدلاً بزعمه في سنة 2007 م أن بلاط ضريح إمام الدرب في أصفهان يمثّل تكرار شبه دوري مثل تبليط بنروز.