«عروس المشاتى».. أسوان تتزين للاحتفال بالكريسماس وسط السائحين (صور)
تزينت الحدائق والميادين بأشجار الكريسماس والأعمال الفنية المضاءة تزامنًا مع قرب حلول 2022، مع دهان الجداريات، بجانب رفع كفاءة وتطوير وإضاءة مقابر النبلاء في البر الغربي لأول مرة منذ 11 عاما، بالإضافة إلى اكتساء عربات الحنطور والمراكب الشراعية بالإضاءات الملونة، وتغطية كورنيش النيل بالنجوم المعلقة بحبال النور.
جاء ذلك في سباقٍ مع الزمن حيث تتواصل الجهود لوضع اللمسات النهائية لاحتفال أسوان «عروس المشاتي» فى ثوبها الجديد بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
من جانبه، أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أثناء تفقده الجهود الجارية وسط إقبال المواطنين والزائرين والسائحين، حرص المحافظة لإبراز جمالها وسحر طبيعتها الخلابة، ومعالمها الأثرية خلال هذه الفترة التي تشهد توافد الأفواج الزائرة من مختلف دول العالم للاستمتاع بالمقومات والأنماط السياحية المختلفة.
وأشار إلى أنه تم تسخير كافة الجهود والإمكانيات لتنفيذ أعمال التطوير والتجميل والتشجير والإنارة وغيرها في وقتٍ قياسي عقب الانتهاء من أعمال إحلال وتجديد البنية التحتية، وهو الذي يتطلب من الجهاز التنفيذي، وأيضًا المواطنين الحفاظ على هذه المكتسبات لتحقيق الاستمرارية وامتداد ذلك للشوارع الداخلية والأحياء والمناطق السكنية المختلفة، سواء في مدينة أسوان أو باقي مدن المحافظة.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، عبر «الفيديو كونفرانس»، محور وكوبري كلابشة الحر على النيل بمحافظة أسوان، حيث تبلغ تكلفته المالية 1.050 مليار جنيه، ويصل طوله إلى 23 كم وعرضه 21م، بواقع حارتين مرورية لكل اتجاه.
وجاء ذلك ضمن سلسلة المشروعات القومية الكبرى بمختلف القطاعات بصعيد مصر، مما يسهم في طفرة تنموية كبيرة وغير مسبوقة، لتحسين جودة الحياة للمواطنين والخدمات المقدمة لهم.
ويشتمل محور وكوبري كلابشة الحر على النيل على 14 عملا صناعيا: (9 كباري- 5 أنفاق) لحل التقاطعات مع الطرق الفرعـية والترع والمصارف، حيث وصلت نسبة تنفيذ المحور 100%، وأصبح جاهزًا للافتتاح.
وترجع أهمية محور كلابشة الحر للتالي: يسهم المحور التنموي في ربط الطريق الصحراوي الغربي بطريق (القاهرة- أسوان) الزراعي الغربي عابرًا نهر النيل والطريق الزراعي الشرقي (القاهرة- أسوان).
كما أنه سيسهم في نقل المنتجات الزراعية من مزارع وادي النقرة وشرق نصر النوبة إلى طريق الصعيد الصحراوي الغربي، وتخفيف الحركة المرورية على طريق الصعيد الزراعي الشرقي.
وسيسهم في خدمة قرى الظهير الصحراوي وزيادة الامتداد العمراني لها، وخدمة مصنع سكر كوم أمبو ومجمع الطاقة الشمسية ببنبان وفارس.