«القباج»: قضايا ذوي الهمم ذات أولوية لدى القيادة السياسية
توجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالشكر لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون الإعاقة، مشيرة إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة ذات الصلة جاءت لتعزيز جميع حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع.
وأضافت القباج في كلمتها بالمؤتمر الوطني حول: آفاق التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للجميع» (CBID) وعلاقتهم بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن قضايا ذوي الإعاقة ما زالت لم تأخذ حقها في المنظمات الدولية، ونرى بعض التباطؤ في وجود تغيير حقيقي وأثر يذكر على الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأكدت أن سياسات الإعاقة تشهد في السنوات الأخيرة تحولاً نحو الاستثمار الاجتماعي وتعزيز رأس المال البشري والوصول إلى سوق العمل، إلا أن الوصول إلى سوق العمل لا يحدث فجأة ولكنه يتبع مساراً منظماً بدءًا من مرحلة الطفولة حين يتم اكتشاف الإعاقة بما يستوجب موضوعات التأهيل المبكر والتعزيز الإيجابي للأطفال ذوي الإعاقة والتعليم المتكافئ والدامج والرعاية الصحية الجيدة والتدريب والتأهيل لسوق العمل وتوفير فرص الإتاحة والمساعدة في البحث عن عمل التوظيف الآمن وتوفير سبل الحماية الاجتماعية والتأمينية اللازمة.
وأوضحت أن قضايا ذوي الإعاقة وكفالة حقوقهم تستحوذ على أهمية قصوى من القيادة السياسية، وهي تعتبر من أولويات وزارة التضامن الاجتماعي ومن أهم برامجها، ولذلك تسعى الوزارة دائماً لإدراج رؤيتها بشأن الاستثمار في قدرات جميع فئات المواطنين وضمان حقهم في المشاركة في جميع مناحي الحياة المجتمعية وفي بناء الوطن.
وأكدت أنه تم ميكنة المنظومة بأكملها وتطوير الربط الشبكي بين الجهات المعنية وهي وزارة التضامن الاجتماعي والصحة والسكان والتعليم العالي والمستشفيات العسكرية والشرطية الشريكة، كما تم تدريب القائمين على منظومة الكشف الطبي والوظيفي، وتخصيص خط ساخن لتلقي التظلمات وهو 15044 وجار ميكنة موقع إلكتروني لتلقي تلك التظلمات، حيث يحق للمواطن أن يتظلم ويعيد الكشف مرة أخرى.