سكرتير عام أسيوط يتفقد أعمال إعادة رصف الشوارع بنطاق حي غرب
تفقد اللواء مهندس شاكر يونس سكرتير عام محافظة أسيوط، أعمال إعادة الرصف التى يجرى تنفيذها بشوارع المطرانية ومنطقة كوم عباس بحى غرب أسيوط ، ويجرى تنفيذها بواسطة مشروع وحدة الرصف بالمحافظة.
رافقه خلال الجولة التفقدية، محمد بشير رئيس حى غرب، والمهندس محمد جمال نائب مدير مشروع وحدة الرصف التابع للمحافظة ونواب رئيس الحى .
وأشار السكرتير العام إلى أن أعمال إعادة رصف الشوارع تمت بعد التنسيق مع كافة شركات المرافق ورئيس الحى للتأكد من الانتهاء من إعادة تغيير خطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى ضمن خطة تطوير شاملة لحى غرب وتسهيلا للحركة المرورية ومنع الزحام والتكدس بالشوارع ورفع كافة الإشغالات ونقل الباعة الجائلين إلى الأسواق الحضارية التى انشائها.
وشدد على منع تراكم الإشغالات بالشوارع والميادين والحفاظ على أعمال الرصف التى تتم بالشوارع والميادين فضلا عن تركيب البلدورات بالشوارع الضيقة بالحى ضمن خطة التطوير والتأكيد على منع غسيل السيارات بالشوارع وتحرير المحاضر الفورية للمخالفين وتكثيف حملات التوعية للمواطنين بالحفاظ على أعمال التطوير التى تتم بالحى وذلك لإظهار الشكل الجمالي موجهًا بإستمرار تنفيذ أعمال التطوير والتجميل بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية مثمنًا الجهد المبذول في أعمال تطوير ورصف الطرق وخلق شرايين جديدة للتنمية.
وأوضح محافظ أسيوط أن خطة الرصف التي يجري تنفيذها حالياً هي أكبر خطة رصف في تاريخ المحافظة حيث تم اعتماد ما يقارب من 805 مليون جنيه ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لمشروعات الرصف وصيانة الطرق بقرى ومراكز المحافظة وفتح شرايين جديدة للتنمية وجذب الاستثمارات معلنًا عن متابعته المستمرة من جولاته الميدانية لأعمال الرصف وتطوير وصيانة شبكات الطرق بكافة قرى ومراكز المحافظة ومتابعة جودة الأعمال التي يجري تنفيذها ومدى مطابقتها للمواصفات والاشتراطات الفنية للأعمال.
وأعلن عن استكمال أعمال إعادة رصف شوارع وميادين حى غرب بعد الانتهاء من تغيير خطوط مياه الشرب والصرف الصحى ضمن أعمال التطوير التى يشهدها الحى ،موجها قيادات المحافظة بمتابعة تنفيذ الأعمال والتأكيد على تطبيق معايير الجودة فى التنفيذ لإظهار الشكل الجمالى، ضمن خطة المحافظة لتطوير وصيانة ورفع كفاءة شبكات الطرق بها وخلق شرايين جديدة للتنمية وجذب استثمارات جديدة وذلك تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.